امتدت الطوابير الطويلة التي شكلها المواطنون أمام مصلحة الحالة المدنية بالمندوبية البلدية سيدي الهواري إلى الشارع، مما خلق فوضى وضغط على موظفي المصلحة.
وتعود أسباب تلك الفوضى إلى عدم فهم بعض إدارات المؤسسات التربوية التابعة للمندوبية البلدية لتعليمة مديرية التربية، الخاصة بملف المنحة المدرسية والمقدرة ب5000 دج.
وأضاف مصدر من مديرية التربية أن تلك الإدارات بالمدارس، أخطأت فهم التعليمة الموجهة إليها من طرف مديرية التربية، فعوضا من مطالبة الأولياء بتوفير الوثائق اللازمة لتحيين ملفات أبنائهم المتمدرسين، بما أنهم يملكون معطيات قاعدية لهم في الأرضية الرقمية التي وضعتها مصالح وزارة الداخلية، ويحتاجون فقط إلى شهادة مدرسية وصك بريدي مشطوب، فقد طالبت تلك الإدارات التعليمية من الأولياء توفير كل الوثائق اللازمة للحصول على المنحة في مقدمتها شهادة الميلاد بالنسبة للأولاد وتصريح شرفي بعدم العمل بالنسبة للأولياء، وهي الوثيقة التي تستدعي إمضاء شاهدين، وهي الوثيقة التي خلقت فوضى داخل الحالة المدنية، لاسيما من له أكثر من طفل يتمدرس، مما يستدعي توفير أكثر من نسخة لشهادة عدم العمل. وهي الفوضى التي خلقت ضغطا على طاقم العمل بالحالة المدنية مما استدعى تدخل عناصر الأمن لفض الشجارات بين المواطنين وتنظيم تلك الطوابير.
مريم عبارة
