استفاد فلاحو وهران من 100 رخصة لحفر الآبار، تحسبا لموسم الزراعة والبذر.
وحسب مصادر من مديرية الفلاحة، فإن مصالحها مرفوقة بالمصالح التقنية يقومون بعمليات مراقبة للمناطق الفلاحية والمستثمرات للاطلاع على وضعية الأبار. حيث يتم معالجة المشاكل التقنية للآبار. كما يتم جرد الآبار التي تم حفرها بدون ترخيص من السلطات ودون معرفة مدى مطابقتها لشروط الحفر. مضيفة أن عمليات الحفر العشوائي أثرت كثيرا على المخزون المائي بباطن الأرض، ما انعكس على الإنتاج الفلاحي بتلك المناطق.
يذكر أن مئات الآبار تم حفرها بعيدا عن أعين السلطات والمراقبة، ليس لأجل سقي المنتوجات الفلاحية واستعمالها في الغرض الزراعي، بل للمتاجرة بمياهها، عبر بيع المياه لأصحاب الصهاريج في إطار بيع المياه للسكان بكل مناطق الولاية، لاسيما المدينة منها، في ظل الانقطاعات المتكررة للمياه بالحنفيات المنزلية، وانعدام مياه الشرب في أحيان كثيرة، والتي غالبا ما تتم دون إخضاع تلك المياه للتحاليل المخبرية بمراقبة نوعيتها وجودتها وخلوها من المواد الكيميائية التي طالما تكون سببا في خلق أمراض الكلى وبروز الحصى الكلوي.
مريم عبارة