تحولت وسائل التواصل الاجتماعي إلى محاكم افتراضية بين مؤيد ورافض لادعاءات زبون، اتهم القائمين على فندق بزرع كاميرا سرية لتسجيل ما يدور بالغرفة التي استأجرها لتمضية ليلته رفقة زوجته.
حيث اجتاح فيديو يظهر فيه رجل يصرخ أمام فندق بوهران، في ساعة متأخرة من الليل، يشتكي من اكتشافه لتجهيزات متطورة حسبه لتسجيل ما يدور بالغرفة التي استأجرها، متسائلا عن عدم تنقل الشرطة التي حضر عناصرها بعدما طلب نجدتهم، واكتفائهم بالحديث مع القائمين على الفندق بدل التنقل إلى الغرفة لمعاينة الوضع.
وبعد ردود الأفعال المؤيدة له من طرف من شاهدوا الفيديو، وبين من شكك في الموضوع لعدم عرضه الأدلة التي تثبت ادعائه، عاد لينشر فيديو ثان، ظهر فيه وهو يتعارك مع عامل الفندق بالغرفة، في الوقت الذي تظهر فيه خيوط وجهاز لم يتضح جيدا، ويؤكد للعامل أنها تجهيزات تسجيل متطورة ولا علاقة لها بجهاز التبريد حسبما أراد أن يقنعه العامل.
في سياق متصل، وبعد رواج الفيديو وانتشاره السريع على وسائل التواصل الاجتماعي، ردت إدارة الفندق أن ما قاله الزبون بشأن زرعها لأجهزة مراقبة هي مجرد ادعاءات وأكاذيب لا أساس لها من الصحة، والدليل حسبها، وأنه تم استدعاء الشرطة ليلة الجمعة على الساعة الواحدة والنصف صباحا، بعد قيام الزبون بإحداث فوضى، متهجما على العمال مما أحدث رعب وهلع للزبائن المقيمين، حيث تم اقتياده إلى مركز الشرطة الذي تبين لهم أنه يمر باضطرابات نفسية وعقلية بشهادة شقيقه. ليتم اصطحابه إلى مستشفى وهران لتلقي العلاج على ساعة الثالثة صباحا من طرف الشرطة، وكل المعلومات موجودة لدى مصلحة الشرطة.
يذكر أن إدارة الفندق قررت تقديم شكوى رسمية لدى وكيل الجمهورية بخصوص القذف والتشهير.
