مؤسسة الأمير عبد القادر تؤكد:

وقوف الشعب ضد محاولة الإساءة للأمير أبلغ دليل على مكانته لدى الجزائريين

0
868
الأمير عبد القادر

أكد رئيس مؤسسة الأمير عبد القادر، شاميل بوطالب، أن وقوف الشعب الجزائري ضد محاولة المساس بشخصية ومقاومة الأمير عبد القادر هو أبلغ دليل على المكانة التي يحتلها مؤسس الدولة الجزائرية الحديثة لدى الجزائريين.

وذكر بوطالب، اليوم السبت، بوهران، على هامش إحياء الذكرى الـ 186 لمعركة “المقطع” الذي قادها الأمير عبد القادر ضد جيش المستعمر الفرنسي أن الأمير يعد رمزا من رموز الوحدة الوطنية والمقاومة “لا يمكن لأحد محاولة الإساءة لشخصه أو التشكيك في مقاومته”.

وأضاف المتحدث أن وقوف الشعب الجزائري ضد محاولة الإساءة لمؤسس الدولة الجزائرية الحديثة، يعد “دليلا على أن الأمير عبد القادر الجزائري كان وسيبقى قدوة لشبابنا في حب الوطن و الدفاع عنه ولا يمكن أمام كل هذا الحب و التقدير محاولة التشكيك في قراراته أو الإساءة لشخصه”، مشيرا إلى أن هذه المحاولة للإساءة إليه تصرف فردي ومنعزل.

وعرج قائلا وقد كافح الأمير عبد القادر على مدى 15 سنة كاملة ضد المستعمر الفرنسي وخاض حروبا ومعارك كبيرة من 1832 إلى 1847.

وفي حديثه عن معركة “المقطع” التي اندلعت في 26 جوان وانتهت في 28 يونيو 1835 أكد أنها معركة “مفصلية” في تاريخ مقاومة الأمير عبد القادر كونها من أكبر الهزائم التي مني بها الجيش الاستعماري الفر نسي و فقد خلالها أكثر من 1.500 جندي.

وأدت هذه المعركة إلى الاعتراف بالأمير عبد القادر كقائد عسكري و بالدولة الجزائرية التي يقودها ودفعت بقادة الجيش الفرنسي إلى إعادة تنظيم قواته بعد استدعاء الجنرال تريزال، يضيف بوطالب.

وأكد نفس المتحدث أن “معاهدة لامورسيير التي وقعها الأمير عبد القادر في 23 ديسمبر 1847 والتي كثر الحديث عنها لم تكن معاهدة استسلام ولكن معاهدة لحقن دماء المسلمين الذين أتعبتهم الحرب واستنزفت قواهم”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا