أكد البروفيسور رشيد بلحاج رئيس مصلحة الطب الشرعي بمستشفى مصطفى باشا، إنه مصالحه تفاجأت بانتشار ظاهرة الإدمان على المخدرات والتسمم بالحبوب المهلوسة والمواد الخطرة الأخرى.
وقال بلحاج في حوار لإذاعة سطيف، اليوم الجمعة، إن “الأمر الخطير حاليا هو هذا الخليط الذي يقوم به الشباب للإدمان والذي يؤدي مباشرة إلى الموت بصفة مستعجلة وهذا يحدث بكثرة”، وتابع “بمستشفى مصطفى باشا نستقبل كثيرا من الحالات للموت المفاجئ لشباب قاموا بخليط المواد المخدرة والأمر يتزايد” ليتهم “جهات أجنبية انتهاج سياسة إجرامية معتمدة من أعدائنا لتسميم وتدمير الشباب الجزائري”.
وشدد بلحاج على وجود شباب شباب أقل من عشرين سنة ومن مختلف المستويات المعيشية هم ضحايا لهذه الشبكة الإجرامية، وكشف عن وفاة 21 شابا جراء الإدمان، مع تسجيل حالات الالتهاب الفيروسي الكبدي الخطير و5 حالات للسيدا.
وعرج على حوادث المرور خاصة للدراجات النارية، وقال إن تحليل الدم للضحايا أظهرت استهلاك المخدرات.