جرائم فضيعة حصلت في استوزاره بالعراق وأفغانستان

وفاة وزير الدفاع الأمريكي السابق دونالد رامسفيلد

0
402

توفي وزير الدفاع الأمريكي الأسبق دونالد رامسفيلد عن عمر يناهز 89 عامًا، وفقًا لبيان صادر عن عائلته، دون ذكر سبب الوفاة.

وشغل رامسفيلد منصب وزير الدفاع مرتين، كانت الأولى من عام 1975 إلى 1977 في عهد الرئيس الراحل جيرالد فورد، ويعتبر، أحد مهندسي غزو العراق، وخدم في عهد الرئيس جورج دبليو بوش، وكان من أبرز المؤيدين لـ”الحرب القذرة لإدارة بوش”.

وغزت القوات الأمريكية أفغانستان بعد هجمات 11 سبتمبر 2001، وفي عام 2003، غزت الولايات المتحدة العراق وأسقطت نظام صدام حسين.

وللاشارة أصبح دونالد من بين أبرز الشخصيات الذين كانوا وراء إطلاق العملية العسكرية في أفغانستان عام 2001، تحت مزاعم “الحرب على الإرهاب” عقب الهجوم على نيويورك وواشنطن في 11 سبتمبر، وكذلك الحرب على العراق عام 2003، التي تم بنتيجتها إسقاط نظام صدام حسين، والتي أسفرت عن سنوات طويلة من الانفلات الأمني في العراق، وحولت عاصمة الرشيد الى دولة منهكة، وتم تسليم البلاد لبول بريمر، وحصلت جرائم بشعة في حق العراقيين.

وكان رامسفيلد يتخفى وراء كذبة أسلحة الدمار الشامل العراقية، لتبرير احتلال البلاد، ولم يتم العثور عليها بعد التوغل في العراق. وحدثت أثناء فترته في المنصب إحدى أكبر الفضائح التي أظهرت الوجه الحقيقي هو للجيش الأمريكي، وهي تلك المتعلقة بالتعذيب وإهانة السجناء في سجن أبوغريب بالقرب من بغداد، والقتل خارج القانون والاختطاف، واستباحة بلد.

وعلى خلفية الفضيحة قدم رامسفيلد استقالته من منصب، لكن الرئيس بوش رفضها.

وكان رامسفيلد مسؤولا عن السماح باستخدام الأساليب العنيفة لاستجواب المحتجزين المشتبه بهم في قضايا الإرهاب، وخاصة في معتقل غوانتانامو الأمريكي في كوبا، مما أثار إدانة واسعة على الساحة الدولية ومن قبل منظمات حقوق الإنسان خارج وداخل الولايات المتحدة.

وتمت إقالته من منصب وزير الدفاع في نوفمبر 2006 وسط انتقادات شديدة بسبب الحرب في العراق، وذلك بعد أيام من إعلان بوش أن رامسفيلد باق في المنصب حتى انتهاء ولاية بوش الرئاسية.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا