نعت المديرية العامة للأمن الوطني وفاة حافظ الشرطة ملوك فوزي، التابع قيد حياته لأمن دائرة جليدة بأمن ولاية عين الدفلى، وذلك أثناء قيامه بعمل بطولي، اليوم الإثنين، تمثل في إنقاذ ثلاثة أشخاص كانوا على وشك الغرق بشاطئ سونكتار بولاية مستغانم.
الفقيد، البالغ من العمر 47 سنة، متزوج وأب لأربعة أبناء، كان في عطلة بولاية مستغانم، ووفق تفاصيل الحادث الذي كشفت عنه ذات الهيئة الأمينة، في بيان، اليوم، فقد “تدخل الفقيد بكل شجاعة فور مشاهدته لحالة الخطر التي كان يعيشها الأشخاص الثلاثة، حيث تمكن من إنقاذهم تباعا، غير أن الجهود الجبارة التي بذلها أدت إلى تعرضه لإرهاق شديد تسبب في فقدانه للوعي، ورغم محاولات إسعافه في عين المكان، إلا أن روح الفقيد فاضت إلى بارئها وهو في طريقه إلى المستشفى”.
وعلى إثر هذه الفاجعة الأليمة تقدم المدير العام للأمن الوطني علي بداوي بـ”اسمه الخاص وباسم كافة مستخدمي الأمن الوطني، بأحر التعازي وأصدق مشاعر المواساة إلى عائلة فقيد الأمن الوطني، وإلى كافة زملائه وأصدقائه، راجيًا من المولى عز وجل أن يتغمده بواسع رحمته ويسكنه فسيح جناته، وأن يلهم ذويه الصبر والسلوان”.
وأضاف بداوي في رسالة التعزية: “إن هذا الإقدام البطولي للفقيد سيخلّد اسمه في سجل الشرف والتضحية، فهو يجسد بكل صدق معاني الواجب الإنساني لموظفي الشرطة لحماية الأرواح، في كل الظروف”.
وسيوارى الفقيد الثرى غدا الثلاثاء بمقبرة سيدي يحي بولاية عين الدفلى، يختم البيان.