توفي المستشار السابق بالمحكمة العليا طالب محمد بعد معاناة وصراع مع وباء كورونا، حيث ترك فقدانه صدمة عند زملاءه بسلك العدالة وآسرة الموثقين، وسيوارى جثمان الراحل، ظهر اليوم الاثنين، بمقبرة أولاد يعيش بالبليدة.
اشتغل الفقيد في مساره المهني عدة وظائف سامية في الهيئات التابعة لوزارة العدل آخرها رئيس لأمانة الضبط المركزية، كما عمل قاضيا بعدة جهات قضائية، ثم رئيسا لعدة محاكم عبر القطر الوطني من بينها الخروب، سطيف، الشلف، فمستشارا بمجلس قضاء الأغواط، والتحق بالمحكمة العليا الى رتبة مستشار، وعمل بها رئيسا لكتابة الضبط المركزية لحين إحالته على التقاعد منذ عام تقريبا ليلتحق بسلك الموثقين كموثق بعاصمة الورود.
دراجي الاسبطي