الإعلام الإسباني يفضح أكاذيب المخزن

اكتشاف المغرب للنفط خرافة لا وجود لها

1
369

عادت الصحافة الإسبانية لتكشف ألاعيب وأكاذيب المغرب التي تحاول بها تحويل أنظار المغربيين عن الانهيار الإقتصادي والفقر والجوع وانحلال المجتمع إلى أوهام لا صحة لها، على غرار اكتشاف حقول نفط بالواجهة البحرية الأطلسية بأغادير جنوب المغرب، وما سيحققه من مداخيل خيالية بالعملة الصعبة.

وحسب جريدة “الباييس” الإسبانية التي تتمتع برواج كبير لمصداقيتها، في عنوان تصدر واجهتها “الاستكشافات الخرافية في المغرب لا تحظى بأي اهتمام في سوق الطاقة العالمي”، موضحة في مقالها أن ما روجت له شركة Europa Oil & Gas البريطانية المسؤولة عن التنقيب في الواجهة البحرية الأطلسية جنوب المغرب، واكتشافها حقلا نفطيا في حوض مدينة أغادير، تقدر قيمة احتياطياته ب110 مليار يورو، وهو ما يعادل تقريبا الناتج المحلي الإجمالي للمغرب في عام 2020، عندما بلغ 112 مليار دولار. هو كلام ترويجي لا صحة له، أعلنته الشركة المذكورة في 30 مارس 2009، لكن لا إضافة ولا تعليق من الحكومة المغربية بشأنه، وهو ما يؤكد حسب الصحيفة غياب الحقيقة وأنه مجرد إشهار لتواطؤ بين الحومة المغربية وشركة التنقيب البريطانية. كما تذهب جمعية “الجيولوجيا والفيزياء البترولية” الإسبانية، التي تضم جيولوجيين ومختصين في الطاقة إسبان، إلى نفس الموقف، حينما أكدت أنه لا معنى لخبر اكتشاف النفط بالمغرب، مادامت سوق النفط لم تتأثر ولم يعلق أحد على المعلومة، إلى جانب عدم إثارة الموضوع من طرف المغرب منذ 2009 إلى اليوم، دليل على أنه لا وجود للطاقة، وإلا كانت الحكومة المغربية قد سارعت إلى استدعاء شركات العمل في الطاقة، للانطلاق في التنقيب والاستخراج، لاسيما وأن المغرب تعاني مشكلا عويصا في ظل ما يحدث في العالم من اضطرابات في سوق النفط، ناهيك عن الضربة القاصمة التي تلقتها من الجزائر بعدما أوقفت الأنبوب المار إلى إسبانيا عبر أراضيها، مما حرمه من التزود بالغاز نهائيا، ناهيك عن فشلها في الاستعانة بالضغط الإسباني على الجزائر لتزويده بالغاز عبر إسبانيا.

ميمي قلان

1 تعليق

  1. المغرب لديه احتياطي من الغاز يقدر ب10مليار متر مكعب. فقط يجب عليه انشاء بنية تحتية لهذا الغرض والتسويق و التصدير سيتم في السنوات الخمس المقبلة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا