أكد وزير الفلاحة والتنمية الريفية عبد الحميد حميداني، قطاع الفلاحة أصبح يحتل مكانة متميزة ضمن المنظومة الاقتصادية للبلاد، قوامها تحسين الأمن الغذائي من خلال خلق الثروة وتحسين ظروف معيشة السكان، واستحداث مناصب الشغل والحفاظ على الموارد الطبيعية.
وأوضح حميداني خلال ترأسه اليوم الثلاثاء، لقاء حول الاستثمار الفلاحي، أن “هذه المقومات جعلت القطاع يساهم بما يعادل 12.4 بالمائة من الناتج الداخلي الخام مع تشغيل 2.6 مليون من اليد العاملة وبقيمة فاقت 25 مليار دولار”.
وأضاف الوزير أن “قطاع الفلاحة أصبح موردا هاما لاكتساب الأمن الغذائي للبلاد، حيث عبرت عن ذلك معطيات برامج الأغذية العالمية التابعة للأمم المتحدة، التي صنفت الجزائر في الخانة الزرقاء باعتباره البلد الأفريقي والعربي الوحيد الذي يعد مستقرا غذائيا وهو بذلك في مستوى الدول الأوروبية والأمريكية حيث تتناقص نسبة الجوع إلى حدها الأدنى بما يعادل 2.5 بالمائة”.
وأشار الوزير إلى أن “القطاع شهد عدت تحولات هامة وعميقة تكللت بالعديد من المكتسبات بالرغم من الصعوبات التي واجهها جراء جائحة كورونا وما ترتب عليه من آثار بالإضافة إلى شح الأمطار والجفاف”.
من جهة أخرى قال الوزير إن “البرامج الذي باشرت الوزارة في تنفيذها ميدانيا ساهمت في تقليص الواردات بما يزيد عن 435 مليون دولار، ونسعى للتقليص بـ 2 مليار دولار على آفاق 2024 لاسيما فيما يخص الحبوب”.
