كشف وزير الصناعة أحمد زغدار، أنه سيتم إعطاء حركية كبيرة لما بعد الصناعة وخاصة الصناعة الميكانيكية و المركبات، من خلال خلق شراكة “رابح-رابح”. مشيرا إلى أن سعر التكلفة للمركبات سينخفض بفعل إنتاج مدخلات هذه المركبات محليا.
وقال وزير الصناعة خلال ندوة صحفية بمناسبة افتتاح الطبعة السابعة للصالون الدولي للمناولة بقصر المعارض بالصنوبر البحري، أنه سيتم إعطاء حركية كبيرة لما بعد الصناعة وخاصة الصناعة الميكانيكية والمركبات. من خلال خلق شراكة رابح-رابح. وعن طريق تعبئة القدرات والكفاءات المتاحة محليا. أو بالشراكة الأجنبية المشروطة بنقل التكنولوجيا.
كما أضاف وزير الصناعة، حسب “النهار” أن سعر التكلفة للمركبات سينخفض بفعل إنتاج مدخلات هذه المركبات محليا. من مواد أولية ومواد محولة من قبل المؤسسات العمومية والخاصة. مؤكدا أنه سيتم إدماج المؤسسات الناشئة والصغيرة في هذا الإطار، حيث ستكون مرفوقة من طرف مؤسسات عالمية، مشيرا إلى أن أسعار المركبات ستكون “معقولة” و”منخفضة”.
وأوضح الوزير في ذات السياق، أنه تم وضع سياسة لتشجيع الصناعات الكهربائية والحد من إستيراد المنتجات الكهربائية، والمساهمة في تحقيق الفعالية الطاقوية، مضيفا أنه تم كذلك وضع نظام جديد من خلال تدابير تحفيزية تسمح بالإعفاء من الحقوق الجمركية، والرسم على القيمة المضافة على المكونات والمواد الأولية المستوردة، أو التي تم اقتناؤها محليا من طرف المناولين والمنتجين في إطار نشاطاتهم.
كما أكد وزير الصناعة، أن الجزائر تتجه نحو خلق صناعة حقيقة بمعدلات إدماج تصل إلى 40 بالمائة خلال الخمس سنوات من بداية نشاط التصنيع خاصة في قطاع الميكانيك وصناعة المركبات، مضيفا أنه سيتم العمل على إعداد خطة إستراتجية واضحة مبنية على صناعة حقيقية فعلية للنهوض بكل الفروع الصناعية.
