وزير التربية: لا حرج في إسناد التربية الإسلامية لأساتذة اللغة العربية

0
100

أكد وزير التربية الوطنية عبد الحكيم بلعابد، أن مادة التربية الإسلامية تستهدف موارد معرفية قاعدية عامة وبسيطة، تعمل على توجيه المتعلم وتربيته، يمكن لأستاذ اللغة العربية إيصالها لتلاميذه بدون أي صعوبة.

وأردف الوزير، في رده على سؤال أحد النواب البرلمانيين، بتاريخ 31 جانفي الماضي، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منه، أنه ليس من الضروري أن يُسند تدريس مادة التربية الإسلامية لأستاذ متخصص، لأن اللغة العربية قريبة جدا ومتكاملة ومتلازمة مع مادة التربية الإسلامية في هذه المرحلة التعليمية.

وهو ما يسمح لأستاذ اللغة العربية بتولي مهمة تدريس التربية الإسلامية، حسب وزير التربية لأنه متحصلا على تكوين معرفي مسبق، في كل من مادتي اللغة العربية والعلوم الإسلامية بالمدارس العليا للأساتذة أو الجامعات، ما يسمح له بتدريسها للمتعلم بكل سهولة ووجاهة. لأن الغاية من تدريس التربية الإسلامية في الطور المتوسط هي تنمية استعدادات المتعلم الفطرية في المجالات الفكرية، الروحية، الخلقية، السلوكية والاجتماعية، وتنشئته على سلوك قويم، لاسيما وأن عمر التلاميذ يتراوح أعمارهم بين 12 و15 سنة، لأنها الفترة التي يبدأ فيها الفرد في البحث عن هويته وشخصيته، وهو سبب تسمتيها التربية الإسلامية، مع تخصيص ساعة واحدة (1) لتدريسها مرة واحدة في الأسبوع لكل مستوى من الطور المتوسط.

وفيما يخص مسابقات التوظيف في الطور المتوسط أمام هذه الفئة، فقد رد وزير التربية الوطنية بأن طور المتوسط لا حاجة له بأساتذة متخصصين لتدريس التربية الإسلامية، وإنما يتكفل بها أساتذة اللغة العربية، والمسابقات يتم تنظيمها استجابة لحاجة القطاع التربوي.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا