نددت وزارة المجاهدين وذوي الحقوق، بمحاولات المساس بالرموز الوطنية من نساء و رجال المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
وأكدت الوزارة في بيان، اليوم الإثنين، أنّها لن تتوانى في إتخاذ كافة الإجراءات القانونية ضد كل من يتجرأ على رموز تاريخنا الوطني، وأنّها ستتأسس كطرف مدني في الدعاوي القضائية المرفوعة في هذا الشأن وذلك طبقًا للتشريع والتنظيم المعمول به.
وحثّت الوزارة أسرة الإعلام على التصدي لدعاة التدليس والتضليل الناشرين لسموم الحقد والضغينة وخطابات الكراهية عبر منابر إعلامية داعية إياها – أي أسرة الإعلام – للإسهام في توثيق أحداث تاريخنا الوطني و رموزه الأشاوس.
وجددت الوزارة حسب ذات البيان تأكيدها على إيلاء الدولة حماية خاصة لرموز المقاومة الشعبية والحركة الوطنية وثورة أول نوفمبر 1954.
لطفي طهرات