قالت وزارة الشؤون الدينية والأوقاف، إنها تلقت فاجعة الاعتداء على الإمام بلال حمودي “بألم وحسرة شديدين لفقد شهيد المحراب وهو راكع بين يدي ربه في أيام مباركات”.
وذكرت الوزارة في بيان، نشرته في وقت متأخر من مساء الجمعة، “وإذ تعرب الوزارة عن استنكارها لهذا الفعل الشنيع، فإنها تعمل على المتابعة القضائية والوقوف على مراحل القضية مرحلة بمرحلة”.
وخاطبت مصالح الوزير يوسف بلمهدي عائلة الضحية “تؤكد الوزارة للعائلة الكريمة وقوف الوزارة الكامل في هذه المحنة التي راح ضحيتها أحد أبنائنا المتطوعين المخلصين لرسالة المسجد، يجمّلها خلق كريم، وخدمة متواصلة لبيت الله ورواده”.
ودافعت الوزارة عن نفسها في مواجهة الاتهامات الموجهة لها بعدم تحركها لحماية “رجال المنابر”، وقالت “كما تذكّر بأن أسرة المساجد قد برح بها الرزء، وآلمها الجرح، رغم ما بذلناه لحماية الإمام من كل أشكال، التي أصبحت مجرّمة قانونا، وهو المستند الشرعي لكل المصالح المختصة للنظر في مثل هذه القضية ومثيلاتها من أشكال الاعتداء”، وتابعت “ولا شك أن هذه الخطوة لبنة في مسعى الرقي بمنظومة الرعاية والحماية لحملة الوحي وورثة النبوة، إضافة إلى ما يوفره المجتمع الجزائري الأصيل من حماية لمكانة الإمام المقدسة في نفوس المواطنين”.
محمد إسلام