رفعت مصالح وزير التعليم العالي والبحث العلمي، سقف التحذيرات على مستوى الجامعات من فيروس كورونا بعد تسجيل عودة الإصابات خاصة السلالة الجديدة من الفيروس لضمان مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية خلال هذا السداسي الثاني . وشددت مصالح عبد الباقي بن زيان على مسؤولي القطاع باعتماد الصرامة والحزم في فرض التقيد الصارم بالإجراءات الوقائية وقواعد البروتوكول الصحي .

وأبلغت الوزارة، مديري مؤسسات التعليم العالي، وتلك المكلفة بتسيير شؤون الديوان الوطني للخدمات الجامعية في مراسلة بتاريخ 23 أفريل، بتلقيها تقارير من جهات مختلفة، وعبر معاينات ميدانية، تؤكد عدم احترام والتقيد بتدابير الوقاية من انتشار وباء فيروس كورونا (كوفيد – 19 ) المتضمنة في البروتوكول الصحي المعتمد لسير السنة الجامعية 2020/2021 على مستوى بعض الفضاءات الجامعية والخدماتية، وحذرت الوزارة من التهاون في تطبيق التدابير الوقائية من فيروس كورونا”.

وأشارت المراسلة كذلك، إلى أن تدابير الوقاية قد تم اتخاذها بناء على توصيات السلطات الصحية المختصة، وأن نجاح القطاع في استئناف الأنشطة البيداغوجية وبعث الحياة في المؤسسات الجامعية والخدماتية لم يكن سوى بفضل الاحترام الذي التزم به أعضاء الأسرة الجامعية لأحكام البروتوكول الصحي المعتمد، مما سمح فعلا بتسجيل تقدم مقبول في سير السنة الجامعية الحالية.

وأمرت الوصاية باعتماد الصرامة والحزم في فرض التقيد الصارم بقواعد البروتوكول الصحي المعتمد،على مستوى مختلف مؤسسات القطاع وتوفير كل إمكانات ووسائل الوقاية والحماية اللازمة داخل فضاءات المؤسسات، وأكدت إن إحترام هذه التدابير هو فقط ما قد يمكن من مواصلة السير العادي للأنشطة البيداغوجية في المؤسسات الجامعية خلال السداسي الثاني الجاري، وإنهاء الموسم الجامعي 2021 / 2020 بنجاح.

محمد إسلام