وزارة التربية تشيد بتظافر الجهود لضمان راحة مترشحي البكالوريا 

0
99
البكالوريا
ثمّنت وزارة التربية الوطنية، في بيان رسمي، المساهمات الفعّالة لمختلف القطاعات الوطنية التي ساهمت في توفير الظروف المناسبة لمترشحي امتحان البكالوريا خارج مراكز الإجراء، مما ساعد في خلق جوّ عام مريح وداعم خلال أيام الامتحانات.
وقد وجّهت الوزارة رسالة شكر وتقدير إلى عدد من الوزارات والمؤسسات والجهات الفاعلة، على ما أبدته من تنسيق وتعاون ملموس ساهم في إنجاح هذا الحدث الوطني المهم، مؤكدة أن هذه الجهود تعكس روح المسؤولية والتكافل الوطني.
وأشادت الوزارة بالدور البارز الذي لعبته وزارة البريد والمواصلات السلكية واللاسلكية، التي نجحت في تنفيذ توجيهات الحكومة بشأن قطع الإنترنت بشكل انتقائي ومحدود على مراكز الامتحانات فقط، دون المساس بالخدمة العامة لبقية المواطنين، وهو ما ساهم في الحفاظ على مصداقية الامتحانات دون إحداث أي اضطراب رقمي على المستوى الوطني.
كما شكرت الوزارة وزارة الشباب التي سخّرت جميع دور الشباب عبر الوطن لاستقبال المترشحين، مقدّمة لهم خدمات المبيت، الإطعام، وفضاءات للراحة. بدورها، ساهمت وزارة الشؤون الدينية عبر فتحها للمؤسسات المسجدية والمكتبات لاحتضان المترشحين وتوفير أجواء مراجعة هادئة ومناسبة.
وفي نفس السياق، نوهت وزارة التربية بالدور الحيوي الذي قامت به وزارة الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، لاسيما من خلال المديرية العامة للأمن الوطني، التي ساهمت في تأمين حركة المرور، بالإضافة إلى مجهودات السادة الولاة في التكفل بتنقلات المترشحين وإطعامهم إلى جانب دعم فرق التأطير.
ولم تُغفل وزارة التربية الإشادة بالدور المحوري لـ فعاليات المجتمع المدني من جمعيات وأفراد، الذين أطلقوا مبادرات تضامنية لتوفير وجبات، فضاءات مراجعة، وراحة للمترشحين، بشكل مجاني وإنساني يعكس وعيًا جماعيًا بدور المجتمع في دعم المنظومة التربوية.
واختتمت الوزارة بيانها بالتأكيد على أن هذا التنسيق النموذجي بين مختلف الجهات يُعد مكسبًا وطنيًا، يعكس قدرة الدولة والمجتمع على التكاتف من أجل مستقبل الأجيال القادمة.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا