أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية، توقيع اتفاقية مع الشركة الإسبانية “Navantia” المختصة في الصناعة البحرية العسكرية، لتضع بذلك حدًا للجدل المتصاعد خلال الأسابيع القليلة الماضية بشأن عزم أمريكا نقل قاعدتها البحرية الأساسية إلى المغرب.
وجاء في بيان نشرته الشركة، أمس الأحد، أنه تم اختيار شركة “Navantia” في عملية المناقصة التي أجرتها حكومة الولايات المتحدة للفوز بعقد إصلاح وصيانة مدمرات (Arleigh Burke-Class DDGs) وسفن البحرية الأمريكية الأخرى الراسية في قاعدة روتا البحرية (كاديث جنوب إسبانيا).
وأضاف البيان، أن العقد الجديد تقدر ميزانيته بـ 822.4 مليون يورو ويمكن أن يولد أكثر من 1000 وظيفة مباشرة سنويا في إسبانيا، وتصبح الشركة “المشرف الرئيسي المعتمد لصيانة سفن البحرية الأمريكية في في قاعدة روتا”.
وأشارت الشركة الاسبانبة، أنه لدى”Navantia” منشآت وأفراد منتشرون في قاعدة روتا البحرية الأمريكية، حيث ستتم مركزة جميع الأنشطة المرتبطة بهذا العقد في القاعدة الأمريكية، وأن هذه المرافق بالإضافة إلى دعم سفن البحرية الأمريكية، تقدم أنشطة الدعم لسفن البحرية الإسبانية.
من جهة أخرى، أكدت وزيرة الشؤون الخارجية والاتحاد الأوروبي والتعاون، أرانشا غونثاليس لايا، أن القاعدة الأمريكية في روتا “باقية في إسبانيا”، و”لن يتم نقلها” و”لا داعي للخوف” على مستقبلها، مشددة على أن “العلاقات بين الولايات المتحدة وإسبانيا بالنسبة إلى روتا ومورون وثيقة للغاية وتتسم بانسجام كبير”.
وبتوقيع وزارة الدفاع لهذا العقد أياما قلائل مع الشركة الإسبانية المختصة في الصناعة البحرية العسكرية يؤكد عزم الولايات المتحدة الأمريكية إبقاء قواتها في إسبانيا.
ش.إ