قررت الولايات المتحدة الأمريكية إعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية مع فلسطين كانت انقطعت في ظل إدارة الرئيس السابق دونالد ترامب.
أعلنت السفيرة الأمريكية لدى الأمم المتحدة، ليندا توماس غرينفيلد، اليوم السبت، خلال مؤتمر لمجلس الأمن حول القضية (الإسرائيلية)- الفلسطينية إنه “منذ جانفي، استرشدت مشاركتنا الدبلوماسية بافتراض أن التقدم المستدام نحو السلام يجب أن يستند إلى مشاورات نشطة مع الجانبين”.
وأضافت توماس غرينفيلد أنه “تحقيقا لهذه الغاية، ستتخذ إدارتنا خطوات لإعادة فتح قنوات اتصال دبلوماسية كانت قد توقفت خلال عهد الإدارة السابقة”، لافتة إلى أن “مشاركاتنا كلها لها نفس الهدف: حشد الدعم لحل سلمي للصراع الإسرائيلي- الفلسطيني”.
وقالت غرينفيلد، إن ” الرئيس جو بايدن يقوم باستعادة برامج المساعدة الأمريكية التي تدعم التنمية الاقتصادية والمساعدات الإنسانية للشعب الفلسطيني”.