شاهد الجمهور الجزائري، الحلقة الثانية من مسلسل “عاشور العاشر” في جزئه الثاني، على قنوات التلفزيون الجزائري، التي ظهر فيها حكيم زلوم خليفة صالح أوقروت، حسب البعض في دور متواضع جدا، لم يرق إلى المستوى الذي ظهر فيه أقروت في الجزأين الأول والثاني، فكيف علق النشطاء على ذلك.
تباينت ردود فعل الجمهور، على مواقع التواصل الاجتماعي، عقب عرض الحلقة الثانية من العمل، وتحديدا بخصوص ظهور حكيم زلوم الذي جسد شخصية “السلطان عاشور العاشر”، في أول ظهور له في الحلقة الثانية، بعدما كان ظهوره في الحلقة الأولى معصب الرأس والوجه بسبب إصابته بسهم في أخر مشهد من الجزء الثاني قبل ثلاث سنوات.
وقال متابعون إنّ “حكيم زلوم انتهى وانتحر فنيا، بسبب أدائه الضعيف لشخصية عاشور العاشر، عكس صالح أوقروت الذي يحبه الجزائريون وكسب قاعدة شعبية ضخمة إضافية من خلال عاشور العاشر، باعتبار أنّ الجمهور لم يعرفه فقط في عاشور العاشر، فقط، ولكن أحبه في عدّة أعمال من بينها “كرنفال في دشرة”، “الجمعي فاميلي”، “بوزيد دايز” وغيرها.
هل أثر غياب صالح أوقروت في مستوى العمل، ولو أنّه في بداياته؟ كيف يا ترى يتابع صالح أوقروت العمل الذي شارك في صنعه وتحقيق نجاح باهر رفقة طاقم من الممثلين من بينهم سهيلة معلم، ياسمين عماري، مدني نعمون وغيرهم؟ كيف يرى الجمهور غياب صالح أوقروت وتعويضه بحكيم زلوم؟.
وكتب أحد النشطاء قبل عرض المسلسل “عاشور العاشر بدون صالح أوقروت هو مغامرة، هو العربة التي تجر العمل وبدونه أتوقع الإخفاق للعمل”.
وقال آخر: “حكيم زلوم انتحر فنيا، بسبب أدائه لدور عاشور العاشر، جعفر قاسم يخسر معكرته في الحلقة الثانية أمام جمهور تعود على رؤية صالح أوقروت الذي يستحيل أن يعوضه أي ممثل”.
وأضاف آخر: “الممثل زلوم، كان قادرا على آليات الممثل واستعمال تقنيات خاصة به، عوض السقوط في فخ التقليد”.
وعلق أحدهم: “أحضروا ممثلا أراد تقليد صويلح، لكن لم ينجح، “قاعد يعصر في روحو بلا فايدة”، أمّا أخر فقال: “فلنتفق أنّ صالح أوقروت الأفضل، وقد ترك فارغا كبيرا في “عاشور العاشر”.
وكتب آخر ساخرا: “توحشناك مولاي، محاولة فاشلة، العودة إلى الأصل فضيلة”.
وعلق ناشط: “الحلقة الأولى من عاشور العاشر، في تبريرها لاستبدال الممثل كانت موفقة، لكن في الحلقة الثانية تظهر الممثل حكيم زلوم، وهو يحاول تقليد الممثل صالح أوقروت، كانت محاولة فاشلة وأثبتت علو كعب صويلح”.
حسام الدين وائل
