ينتظر سكان وهران، ما ستصير إليه مدينتهم بعدما تم استقدام 74 متعامل خاص، في إطار برنامج النظافة ورفع النفايات، بعدما تحولت وهران إلى مفرغة عشوائية في الهواء الطلق.

حيث تم منذ شهر إطلاق مناقصة وطنية، بعدما شن خواص متعاقدين سابقا مع بلدية وهران، العمل في ظل دفتر الشروط الجديد، لاسيما ما تعلق بساعات وبرنامج العمل اليومي.

كما سبق وأن استعانت ولاية وهران بقرار من الأمين العام لوزارة الداخلية بـ 6 ولايات، دعمت حملة النظافة الكبرى بـ 1000 عامل و500 شاحنة صغيرة وكبيرة، قادمة من تلمسان، عين تموشنت، سيدي بلعباس، معسكر، غليزان ومستغانم، سمحت برفع أكثر من 30 ألف طن نفايات هامدة ومنزلية، عبر 2200 دورية، في ظرف 72 ساعة.

لكن عمليات التنظيف هذه، لم تمس شوارع وأحياء مدينة وهران، بل اقتصرت فقط على الفضاءات العمومية التي لها رؤية مباشرة من طرف ضيوف الباهية خلال الألعاب المتوسطية القادمة، على غرار النقاط السوداء المترائية على طرفي الطريق القادم من المطار الدولي “أحمد بن بلة” وتضم جبالا من الأتربة وبقايا تهديم البنايات والنفايات الصلبة وتنظيف جوانب الشوارع والطرقات التي تمثل مسار الوفود الرياضية القادمة.

من جهة أخرى، فإن السلطات المحلية بوهران تراهن على 74 متعاملا اقتصاديا الذين تم إمضاء عقد العمل معهم، حيث سيتم الانطلاق في تنظيف بلدية وهران، لاسيما وأنها تحولت إلى مكب للنفايات، إلى جانب التخطيط لجلب 2000 حاوية بقيمة 3 ملايير سنتيم، سيتم توزيعها بكل أحياء وفضاءات بلدية وهران، مع وضع برنامج خاص لمواقيت إخراج النفايات من المنازل.

مريم عبارة