مازالت حركة حمس بوهران لم تفصل بعد في قرار من سيكون رئيسا لبلدية وهران، بعدما حققت المرتبة الأولى في الانتخابات البلدية لأول مرة، منذ أكثر من 20 سنة، سيطر فيها الأفلان على مفاصل البلدية، غير أنه لأول مرة في تاريخ الإنتخابات، يقصى من المشاركة في بداية التحضير للانتخابات، لعدم استيفائه لشروط استمارات الترشح.
خروج الأفلان مبكرا من مضمار السباق، فتح المجال لتنافس 3 أحزاب وهي الأرندي، المستقبل وحمس، التي احتلت الصدارة ب 16 مقعد، تتقدمهم الأستاذة “ربيعة بارودي” ب5.949 صوت، مما يؤهلها لرئاسة أكبر بلدية بالوطن، نظرا لاستيفائها جميع شروط تولي المنصب، بيد أن حركة حمس، راهنت من البداية على مواطنها “أمين علوش” باعتباره كفاءة ويشغل منصب أمين وطني بالحركة ويكسب احترام المسؤولين وساكنة وهران، وهو ما يجعل القرار ربما يتخذ مركزيا على مستوى الحركة.
يذكر أنه في حال تم تنصيب الأستاذة “ربيعة بارودي” رئيسة للمجلس الشعبي البلدي لوهران فإنها ستكون سابقة في تاريخ البلدية، لكنها ستكون ثالث امرأة تترأس بلدية بولاية وهران، بعد رئيسة بلدية بوسفر لعهدتين ورئيسة بلدية سيدي بن يبقى بالنيابة خلال العهدة ما قبل السابقة.
للإشارة، فقد احتل حزب المستقبل الذي يفوز لأول مرة ب14 مقعد، فيما تذيل التجمع الوطني الديمقراطي الترتيب في المرتبة الثالثة ب13 مقعد.
مريم عبارة