وضعت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي بوزارة التعليم العالي، تحت تصرف طلبة الدكتوراه خدمات المصالح المشتركة للبحث بهدف دعمهم في مشاريع أطروحاتهم.
وأبرزت المديرية في مذكرة بعثت بها، أن المبادرة الجديدة تهدف إلى “تسهيل الاستفادة من خدمات المصالح المشتركة المنشأة حديثا والمزودة بأحدث التجهيزات العلمية ذات التكنولوجيا العالية والمؤطرة من طرف باحثين ومهندسين مؤهلين”.
كما أوضح نفس المصدر، أهم الإجراءات التي يتعين أتباعها لتقديم طلب الاستفادة من الخدمة لدى المصالح المشتركة للبحث بالإضافة الى طريقة التكفل المالي بهذه الطلبات التي تهدف أيضا الى تقليص الوقت لإنجاز الخدمات لاسيما لفائدة طلبة الدكتوراه عبر استغلال المنصات الرقيمة الموضوعة تحت تصرفهم مع تشجيع الاستغلال المشترك للتجهيزات العلمية المتوفرة، وتقليص الميزانية المخصصة لتغطية تربصات الطلبة خارج الوطن، مع تعزيز التكفل بالتكاليف الناجمة عن الخدمات المقدمة للطلبة.
ووضعت المديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي منصة رقمية تحمل إسم (ابتكار) على الرابط: http://ibtikar.info وهي متوفرة أيضا عبر تطبيق اندرويد, حيث تم تصميمها لتنفيذ العديد من المهام منها توفير المعلومات حول المصالح المشتركة للبحث الموجودة والتجهيزات والخدمات المتاحة وضمان الربط بالمنصات الرقمية الأخرى للمصالح المشتركة، ومعالجة الطلبات الواردة من طلبة الدكتوراه والماستر سواء ما تعلق بالتحاليل, نمذجة, حساب مكثف، إلى جانب الإشراف وتسيير العلاقة ما بين مختلف الأطراف المتدخلة (مصالح مشتركة, طلبة, ومخابر البحث والمديرية العامة للبحث العلمي والتطوير التكنولوجي) , وكذا متابعة وتقييم وضعية الخدمات المقدمة.
وللاستفادة من الخدمات المسجلة ضمن مشاريع الطلبة, دعت المديرية الى اتباع عدة مراحل أولها “تحديد الاحتياجات” ويتعين خلالها على الطالب التسجيل من خلال فتح حساب خاص على مستوى المنصة الرقمية “ابتكار” والتي ستمنحه على إثر ذلك رمزا تعريفيا وطنيا.
ويتعين الدخول إلى المنصات الرقمية الخاصة بالمصلحة المشتركة عبر منصة “ابتكار” ثم يختار المعني الخدمات المرغوب فيها ويقدم طلبه عبر النموذج الرقمي المتوفر في المنصة الرقمية, ليتم تسجيل الطلب على المنصة الرقمية للمصلحة المشتركة المعنية.
ويتلقى المعني عبر بريده الإلكتروني إشعار فوريا يؤكد تسجيل الطلب ليتم بعد ذلك إرسال فاتورة شكلية للمعنى ولمسير منصة “ابتكار” وللأستاذ المؤطر للطلب ولمدير المخبر.
محمد إسلام
