كشفت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، عن بروتوكول تسيير السنة الجامعية 2021-2022، وقالت الوزارة إن السنة الجامعية لهذا الموسم ستكون استثنائية مثل السنة الماضية.
وشددت الوزارة على مدراء المؤسسات الجامعية وكذا رؤساء الندوات الجهوية الإلتزام بتدابير البروتكول الذي حدد الحجم الساعي للدراسة وأسقطت الدراسة بالجامعات، يوم السبت، كما أتيح لمدراء المؤسسات الجامعية تسيير البرتوكول بديناميكية وتكييفه وفق ما يقتضيه الوضع الصحي، كما حددت مصالح عبد الباقي بن زيان السيناريوهات المحتملة للتدريس بحيث أن السناريو الأول يعتمد على تنظيم النشاطات البيداغوجية حضوريا وعن بعد من خلال تفويج الطلبة حسب رزنامة الحجم الساعي ويكون التفويج من دفعة إلى ثلاث دفعات، أما السيناريو الثاني فهو تدويري ومي لبرنامج التدريس.
كما أتاحت لمدراء القطاع بتبني أحد هذه السيناريوهات أو سيناريو آخر حسب خصوصية المؤسسة الجامعية. وأمرت بتخصيص حجم ساعي معتبر للدراسة الخضورية على أن تكون الأولوية لطلبة السنة أولى، فيما يتم تخصيص ساعة واحدة للمحاضرات والأعمال الموجهة وساعتين كاملتين لحصص الأعمال التطبيقية.
وكشف بروتوكول الوزارة أن عدد الطلبة هذا العام هو مليون و669 ألف طالب جامعي بينهم 908.000 في طور الليسانس و524 الف في طور الماستر، كما سجل 35 أدف طالب على مستوى المدارس العليا 21200 في المدارس العليا للأساتذة، و25 الف في جامعة التكوين المتواصل، إلى جانب تسجيل 76 الف طالب في الدكتوراه ما بعد التدرج بينهم 1600 طالب مسجل في التكوين الإقامي للعلوم الطبية.
وأكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي، أن دخول الأساتذة والإداريين يكون إبتداء من يوم 4 سبتمبر 2021 صباحا لاستكمال ما تبقى من السنة الجامعية 2021-2022، أما انطلاق النشاطات البيداغوجية الخاصة بالسنة الجامعية 2021-2022 فيكون إبتداء من يوم 3 أكتوبر 2021 صباحا، مع القياس المنتظم لدرجة الحرارة عند دخول الجامعة.
وشددت البروتكول على أن أي نشاطات بيداغوجية يجب أن تأخذ بعين الاعتبار التدابير الصحية كما منعت التجمعات ودخول الغرباء، وقالت إنه على الإقامات الجامعية أن تكون وجباتها من نوع “وجبة منقولة” بأواني قابلة للتخلص، وتتوفر كل إقامة جامعية على فضاء الأنترنيت يضع تحت تصرف الطلبة، مع احترام نقل 25 طالب كحد أقصى في الحافلة الكبيرة.
