تربية..

هذه التدابير الخاصة لإنشاء أو تجديد الجمعية الثقافية والرياضية المدرسية

0
611
حددت وزارة التربية الوطنية، الشروط والتدابير اللازمة لإنشاء أو تجديد الجمعية الثقافية والرياضية المدرسية في مؤسسات التربية والتعليم، وذلك في إطار تنمية قدرات التلاميذ الفكرية والبدنية والإبداعية، الفردية منها والجماعية، ويسمح لهم بتفجير ملكات الإبداع لديهم واكتشاف مواهبهم في مختلف المجالات، فضلا عن الجانب الترفيهي للتلاميذ، وتأثيره الإيجابي على الحياة المدرسية.
وفي مراسلة بتاريخ 13/10/2024، تحوز “نيوز الجزائر” نسخة منها، حدّدت وزارة التربية الوطنية، الترتيبات التنظيمية، والتدابير اللازمة الواجب التقيم بها، والرامية إلى تفعيل وتشجيع النشاط الثقافي والرياضي في الوسط المدرسي، وذلك وفق ما يأتي:
  • إنشاء أو تجديد (حسب الحالة الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية، والتي يجب أن يترأسها وجوبا مدير مؤسسة التربية والتعليم، وذلك وفق التدابير المحددة في المنشور رقم 275 المؤرخ في 17 أكتوبر 1992، والمذكور أعلاه.
  • تفعيل الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية المنشأة من خلال تجديد أعضاء مكاتبها التنفيذية.
  • إلزامية تسجيل الجمعية الثقافية والرياضية المدرسية بالاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة، مع ضرورة انخراطها في الرابطة الولائية للرياضة المدرسية.
  • توسيع إنشاء النوادي الثقافية والأدبية والفنية والعلمية في مجالات البيئة التربية المرورية العلوم والفلك، الرياضيات الروبوتيك، الذكاء الاصطناعي، التاريخ والتراث المحلي، المسرح والسينماء الأدب والكتابة الإبداعية … إلخ)، والنوادي الرياضية في الرياضات الجماعية (كرة القدم كرة السلة كرة الطائرة، كرة اليد، وكذا في الرياضات الفردية ألعاب القوى الشطرنج تنس الطاولة … إلخ).
  • تهيئة الظروف التنظيمية باستغلال الموارد المادية والبشرية والفضاءات الزمنية خارج أوقات الدراسة الرسمية، لتنظيم مختلف الأنشطة الثقافية والرياضية داخل المؤسسات التعليمية.
  • حث الأساتذة على الانخراط في الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية وتأطيرها، باعتبارهم المحرك الأساسي الذي يسهر على تعزيز وتفعيل النشاط الثقافي والرياضي في المؤسسة التعليمية.
  • استغلال كل المناسبات الوطنية والدينية والثقافية والدولية لتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية التي تتلاءم مع المناسبة، لاكتشاف التلاميذ الموهوبين وتشجيعهم، وتعزيز قدراتهم وصقلها.
  • تشجيع التلاميذ على الانخراط في النوادي المدرسية المنشأة في المؤسسات التعليمية، والمشاركة في مختلف البطولات الرياضية المحلية والوطنية، وفي المهرجانات الوطنية المدرسية التي تنظم في كل موسم دراسي.
  • العمل على إعادة بعث التوامة بين المؤسسات التعليمية على المستوى الولائي، الوطني والدولي.
وفي ذات السياق، أكدت الوزارة إن ضمان إنشاء الجمعيات الثقافية والرياضية وتفعيل تلك المنشأة على مستوى جميع مؤسسات التربية والتعليم، مرهون بانخراط أعضاء الجماعة التربوية في تحقيق هذا المسعى التربوي الهادف في إطار انفتاح المدرسة على المحيط.
وعليه، نوهت الوزارة كافة السيدات والسادة مديري التربية الى التنسيق مع مصالح القطاعات الشريكة لاسيما الداخلية والمجاهدين والشؤون الدينية والثقافة والشباب والرياضة، والبيئة، كل في مجال اختصاصه، لتسهيل برمجة وإنجاز أنشطة ثقافية ورياضية، ورحلات ميدانية وزيارات بيداغوجية، ضمن العمل بالمشروع البيداغوجي للمؤسسة.
وفي ذات السياق، ومن أجل التجسيد الفعلي للترتيبات المذكورة أعلاه، يتعين على المفتشية العامة للتربية الوطنية، تكليف مفتشي الإدارة للمراحل التعليمية الثلاث، بمتابعة ومراقبة مدى تنفيذ الترتيبات المحددة في هذا المنشور، على مستوى مؤسسات التربية والتعليم، مع الحرص على المرافقة الميدانية لمديري المؤسسات التعليمية في هذا الشأن.
كما يتعين على السيدات والسادة مديري التربية متابعة ومراقبة مدى تطبيق هذه الإجراءات من قبل مديري مؤسسات التربية والتعليم، خاصة منها تلك المتعلقة بعملية تسجيل الجمعيات الثقافية والرياضية المدرسية المنشأة لدى الاتحادية الولائية للأعمال المكملة للمدرسة، وكذا انخراطها في الرابطة الولائية للرياضة المدرسية.
وفي الختام، شددت الوزارة على السهر على التطبيق الصارم لمحتوى هذا المنشور، مع الحرص على توفير الظروف والشروط المناسبة لتشجيع وتنظيم الأنشطة الثقافية والرياضية في الوسط المدرسي، من أجل تحقيق الأهداف التربوية المنشودة، نظرا للأهمية البالغة التي تكتسيها الأنشطة الثقافية والرياضية ودورها الفعال في تكوين شخصية المتعلمين واكتشاف مواهبهم في شتى المجالات.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا