قال المختص في طب أمراض الحساسية والربو والأمين العام للمنظمة الوطنية لأطباء الحساسية، الدكتور، ديلمي بدر الدين، إن غالبية أعراض كوفيد-19 عابرة ولا تستمر لمدة طويلة، لكن البعض من المصابين طالت اختلالاتهم لشهور.
وقدم الدكتور ديلمي في للإذاعة الوطنية، الأحد، مجموعة من التوضيحات بشأن ما يحدث للذين أصيبوا بالمتحور الجديد “أوميكرون” وتعافوا منه، حيث قال إنه حتى بعد زوال الأعراض واسترجاع حاستي الذوق والشم لم يكن بشكل طبيعي ولديها آثار نفسية على المصاب.
وأوضح المختص أنه “في أغلب حالات فقدان الحاستين سببه ليس تأثر الجهاز العصبي وإنما الانتفاخ الذي يحصل بسبب الالتهاب الفيروسي في الأنف، فإذا كان في بعض الحالات الموجودة سببه الجهاز العصبي، هنا ممكن التأثير يبقى لمدة طويلة والاسترجاع يكون أصعب”.
وبالنسبة لإختلالات فقدان الشم، قال إنها من الأعراض التي شاهدناها بكثرة مع هذا الفيروس لذا أصبح أغلب الناس لا يربطون الحمى بكورونا.
وقال ديلمي إنه ولحد الآن كل المعطيات النظرية غير مؤكدة في هذه الحالات، لأنه توجد اختلافات بين العلماء لكن هذا الاختلال سببه التأثير الجزئي للأعصاب الأنفية.
بالنسبة للأعراض الأخرى التي سجلناها تؤثر على حياة الناس فهي من الآثار الخفيفة، لكن لديها تأثير على جودة الحياة اليومية فالكثير من الأشخاص يمرون بمراحل نفسية صعبة و يحتاجون لعلاج نفسي بسبب مخلفات هذه الأعراض.