نغصت مشاهد غابات عين ميمون بخنشلة وهي تتحول إلى رماد، على الجزائريين فرحة الإحتفال بالذكرى ال59 لعيدي الإستقلال والشباب.

وما إنّ تم تداول مقاطع الفيديو والصور المبينة لحجم الكارثة التي مست رئة الأوراس على نطاق واسع، حتى رفع الجزائريون هاشتاغات تطالب بوقف المجزرة البيئية في حق ما أسماها الكثيرون ” بالغابة الشهيدة في ذكرى إسترجاع الحرية”.

ومن بين أبرز الهاشتاغات ” خنشلة_تستغيث”، ” أنقذوا_معقل_الثورة”، وغيرها من الشعارات التي صبت في إطار الدعوة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه من الثروة الغابية والحيوانية الموجودة بالمنطقة.

فيما رفع الكثير من رواد مواقع التواصل الإجتماعي، مطالب ونداءات بإقتناء طائرات إطفاء لمجابهة ظاهرة حرائق الغابات التي تستفحل كل صائفة وتلتهم الأخضر واليابس من غابات الوطن.