استنكرت النقابة الوطنية للأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية الوطنية، ما اسمته “الاعتداءات الممنهجة على العمال من هذه الفئتين” وذلك على خلفية تعرض موظفة بمتوسطة نواذرية علي بولاية قالمة للاعتداء اللفظي والسب والشتم والكلام المشين وغيرها من المضايقات والتهديد والوعيد بالطرد خلال أداء مهامها.
واعتبرت النقابة في بيان لها، أمس الأربعاء، “صمت مدراء التربية والوزارة الوصية على هذه الاعتداءات الغير مبررة من قبل مديري المؤسسات التربوية هي موافقة ضمنية وسعيا منها لمحاولة “تركيع” العمال من خلال الترهيب والعنف ومحاولة مصادرة حقوق العمال من فئة الأسلاك المشتركة والعمال المهنيين لقطاع التربية”.
وقررت النقابة اللجوء إلى القضاء والقيام بالتبليغ القضائي لكل المعتدين على منظوريها وعلى رأسهم كل من خولت نفسه الاعتداء فئات هذه الفئتين من قطاع التربية الوطنية.
وأوضح البيان أن “النقابة كلفت طاقمها النقابي بالقيام بالإجراءات القانونية اللازمة لتبليغ المعتدين رغم تواصل حالات الإفلات من العقاب وعدم التعاطي الجدي مع قضايا الاعتداءات على العمال وهدّدت بالتشهير بكل المعتدين على منظوريها وطنيا ودوليا”.
ش.إلياس
