قال مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج، نزيه برمضان، إن سنة 2021 ستكون محطة حافلة بالإنجازات على كل المستويات السياسية، الاقتصادية والاجتماعية.
أكّد نزيه برمضان، خلال نزوله ضيفا على برنامج “الجزائر مباشر، امس الاثنين،على القناة الإخبارية الثالثة للتلفزيون الجزائري أن :” تحقيق المسعى الذي سطره رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون يتطلب “استقرارا ومرافقة من طرف كل الفاعلين خاصة المجتمع المدني”.
وتابع مستشار رئيس الجمهورية المكلف بالحركة الجمعوية والجالية الوطنية بالخارج بالقول:” أن الجزائر ورغم الوضع الاقتصادي العالمي الصعب الذي أفرزته جائحة كورونا لم يمنعها من فتح ورشات إصلاح على كافة المستويات وفي كل القطاعات”، مذكرا “بجهود مؤسسات الدولة في مكافحة الفساد وظاهرة تضخيم الفواتير والاستيراد العشوائي”.
واوضح وزيه برمضان إن “سنة 2020 كانت صعبة على الجزائر وكل دول العالم بسبب تداعيات جائحة كورونا، لكن بفضل تدابير وقرارات رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون تحققت عدة مكاسب على كل المستويات وفي جميع القطاعات انعكست بشكل إيجابي على يوميات الجزائريين”.
كما تطرق مستشار رئيس الجمهورية إلى “القفزة النوعية في تنمية مناطق الظل من خلال تزويدها بالماء، الكهرباء والغاز تطبيقا لتوجيهات رئيس الجمهورية “، مضيفا أن “سنة 2021 ستكون فرصة لتحقيق تنمية شاملة وإقلاع اقتصادي حقيقي في كل القطاعات بالتركيز أكثر على المؤسسات الصغيرة والمتوسطة التي يسيرها الشباب الجزائري الذي يحظى بدعم الدولة “.
وبخصوص ورشات الإصلاح في شقها السياسي ودور المجتمع المدني في المرحلة المقبلة، قال نزيه برمضان، “المجتمع المدني أصبح شريكا أساسيا ومرافقا لمؤسسات الدولة وفق رؤية تشاركية تسمح ببناء مؤسسات قوية وشرعية”، مشيرا أن ” المجلس الشعبي الوطني الجديد الذي سينبثق عن انتخابات تشريعية شفافة سيمثل فعلا الإرادة الشعبية وسيمارس دوره كهيئة رقابية لأداء الحكومة”.
ش.م