أجرت، رئيسة غرفة التجارة والصناعة وهيبة بهلول، مع رئيس غرفة التجارة والصناعة والزراعة في طرابلس والشمال لبنان، توفيـق دبوسي، اجتماعًا بتقنيـة التحاضر المرئي عن بعــد، وبمشاركة سفير الجمهورية اللبنانيـة لدى الجزائر الدكتور محمـد حسـن.
وخُصص الاجتماع، الذي يُعد الأول من نوعـه بين غرفتي البلديـن، وفق ما أشار له بيان السفارة اللبنانية بالجزائر، مساء الأربعاء، لدراسـة كافة الجوانب التي من شأنها أن تساهم في تطوير العلاقات الاقتصادية والاستثمارية بين لبنان والجزائر وإقامة شراكة اقتصادية فاعلة.
وأكد السفير على حرصه على القيام بكل ما يلزم في سبيل الدفـع بالتعـاون الثنائي بين لبنـان والجزائر ليبلغ مستوى الطموحات المرجوة في المجالات كافة خاصة في المجال الزراعي والسيــاحي، مشيرا إلى العلاقات التاريخية المتجذّرة التي تربط لبنان بالجزائر، القائمة على الاحترام المتبادل والتشاور والتنسيق، والتي تتّسم بالكثير من الـودّ والتفاهم.
ومن جانبه، ثمّن الأستاذ دبوسي الجهود المبذولـة مت قبل السفارة لعقـد هذا الاجتماع الرّامي لبناء شراكات تعود بالنفع لصالح البلديـن الشقيقيـن، مصرحاً بأنّ الاجتماع يرتكـز على مقاربـة وترقيـة العلاقات الاقتصادية اللبنانيـة الجزائرية.
كما شدّد الأستاذ على أهمية التعاون سـواء من خلال إتحاد الغرف اللبنانيـة أو إتحاد الغرف العربية، وعلى أهميـة إقامــة شراكـة لبنانيـة جزائريـة من طرابلس الكبرى للقيام بمشاريع واستثمارات يحتاجها المجتمـع الدولــي، مؤكداً بأنّ المشروع واعـد ويُشكل منصة لتطوير خدمات المرافق الاقتصادية في لبنان من طرابلس التي تمتلك كل المقومات الإنمائيـة والاستثمارية.
ونوهت نوهـت وهيبـة بهلـول، خلال مداخلتها بإمتـلاك روح الانفتاح على كل المبـادرات والاقتراحات التي من شأنها تعزيز العلاقات بين مجتمعي الأعمال اللبناني والجزائري لا سيما وأنّ الجزائر تعيش حالياً مناخـاً إصلاحياً حقيقيـاً يفضي إلى التنمية وتنويع الصادرات خارج النفط، ضمن مخطط إنعـاش إقتصادي يتضمن العديد من التحفيزات في قطاعات إقتصادية متنوعة.
كمـا ذكرت في السياق ذاته، بالمؤهلات والمقومات التي تحوزها الجزائر والتي من شأنها أن تجعل من السوق الجزائرية سوقاً واعـدة على المستويين العربي والإفريقي.
وفي ختام الاجتماع الافتراضـي، تم الاتفاق على التواصل الدائم بين الجانبين لتحديد مواعيد لاجتماعات موسعة تضم رجال الأعمال من كلا البلدين لمناقشـة الأفكار التي طرحت خلال هـذا اللقـاء، يضيف ذات البيان.
