قال رئيس “جيل جديد” جيلالي سفيان، إن حزبه قدم قوائم مكونة من شباب جامعيين ومواطنين من الذين لهم الرغبة في تحمل المسؤولية لقيادة هذا التغيير.
وصرح جيلالي سفيان اليوم الخميس ، خلال نزوله بولاية سيدي بلعباس، أنه “بخصوص العزوف النسبي المرتقب للمواطنين في الذهاب إلى صناديق الاقتراع أنه من الأحسن للمواطن أن يشارك ويختار البرنامج الذي يهمه والمترشحين الذين يلتمس فيهم القدرة على تحمل المسؤولية حتى يحاسبهم لاحقا وينتقدهم ، ولكن إذا يرفض أي مشاركة فيتحول حتما إلى “مواطن مهمش” غير مالك للشرعية والحق في الانتقاد ولا تقديم أي مطالب”.
ورد جيلالي سفيان على سؤال حول الفرق بين العمل الجواري وإلقاء الخطابات من داخل القاعات بالقول:” عادة ما تملأ القاعات بأناس ربما يكونوا قد تم حثهم على الحضور إلى هناك ، كما أن الحديث إلى المواطنين وسط القاعات عادة ما يجعل من النقاش “مغلق” و من الخطاب السياسي للمسؤول وكأنه يسير في اتجاه واحد، على خلاف التواصل مع المواطنين في الشارع ، أين عادة ما يكون النقاش ذي مصداقية وذو شجون عندما تلتقي بالناس عفويا وبدون أي اختيار.فهذا الأسلوب يسمح لنا بالالتقاء بأشخاص يمثلون مختلف أطياف المجتمع وأناس من مختلف التوجهات السياسية ، حتى يتسنى لنا محاولة إقناعهم بأهمية الموعد الانتخابي وبما يجري في الحقل السياسي”.
شهرزاد. مزياني
