يعد أول محرم سنة هجرية جديدة للعالم الإسلامي الجزائري، بدخول العام الهجري 1444، إذ يعتبر اليوم الذي هاجر فيه الرسول صلى الله عليه وسلم من مكة المكرمة إلى دار الإيمان يثرب المدينة المنورة.
وحسب بيان وكالة الأنباء، قال رئيس المجلس العلمي لولاية جيجل، مسعود بوسعدية، إن حادثة الهجرة تعد أعظم ذكرى خالدة ومجيدة ومباركة وكانت مناسبة لمولد أمة جديدة، أمة الإسلام التي أقامت خير الحضارات.
ويرى مسعود بوسعدية، أن احتفال الجزائريين عشية العام الهجري الجديد بإعداد أجود المأكولات التقليدية وتبادل التهاني بدخول العام الجديد من الأمور المباحة، داعيا إلى عدم التشدد كما يفعل البعض.
ولفت أنه من الأخطاء الشائعة القول الاحتفال بـ ” محرم” أو شهر محرم والصحيح حسب بوسعدية هو المحرم، كما ورد في الأحاديث النبوية وكما تقول العرب.
م.رجب