منفذ الكركرات غير شرعي ويستغل من المهربين وتجار المخدرات

0
150
الكركرات
الكركرات

عبر السفير الجزائري في نواكشوط نور الدين خندودي، عن أمله في أن تلعب موريتانيا دورا إيجابيا في النزاع بين المغرب والجمهرية الصحراوية خاصة لتقريب وجهات النظر “بين الإخوة المغاربة والصحراويين للتفاوض لإيجاد حل للنزاع على ضوء قرارات الأمم المتحدة والقانون الدولي”.

وقال خندودي في تصريح سؤال لوكالة الأخبار الموريتانية المستقلة بشأن أزمة معبر الكركارات، إن تناول هذا الموضوع يجب أن يتم أولا من زاوية القانون الدولي واتفاق وقف إطلاق النار لسنة 1991 بين المملكة المغربية وجبهة البوليساريو، مضيفا “الإشكالية هي كيف تحولت ثغرة في الجدار الرملي الذي بناه المغرب في الصحراء الغربية بعد احتلالها، إلى منفذ ثم كيف تطور إلى معبر؟”.

وأشار السفير إلى أن اتفاقية السلام التي استتبعت وقف إطلاق النار بين الجانبين تنص “على بقاء قوات الفريقين في الحدود التي رسمتها خارطة وقف إطلاق النار بموجب الاتفاق العسكري رقم 1 الموقع في 24 ديسمبر 1997 بين الجنرال بوراند لوبنيك عن المينورسو وإبراهيم غالي عن البوليساريو من جهة والجنرال المذكور وممثل عن المغرب بتاريخ 22 جانفي 1998. ويحدد الاتفاق المنطقة العازلة. ويحظر دخول المنطقة من طرف القوات المسلحة والآليات العسكرية للطرفين”.

وأضاف :” يعلم الجميع إن إنشاء معبر حدودي قانوني بين بلدين جارين يتم بعد التفاوض بشأنه ويتوج بعدها باتفاق.

فعندما أرادت الجزائر وموريتانيا استحداث معبر حدودي بينهما، أجرتا مفاوضات ولقاءات لمدة سنتين (2017-2018) وتم التوقيع بعدها على اتفاقية إنشاء المعبر من طرف وزيري الداخلية في البلدين. في حدود علمي، فإن موريتانيا تعترف بالجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية وفي الوثائق الرسمية بموريتانيا تنص على أنه يحدها من الشمال الصحراء الغربية.

 

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا