دعت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ، وزير التربية التدخل العاجل، لتسوية مشكلة عدم حصول التلاميذ على كشوف النقاط، في عدد كبير من مؤسسات التربية، معتبرة ما يحدث إخلالا بالتزامات المؤسسة تجاه الأولياء.
وأوضحت المنظمة في بيان وجهته لوزير التربية الوطنية، اليوم الأحد، إن الوضعية النفسية التي يعيشها الآباء والأبناء على حد سواء صارت جد مقلقة نتيجة حصول الآباء على كشوف الأبناء في عدد كبير من مؤسسات التربية، داعية لفتح تحقيق في هذا الأمر.
وتساءلت المنظمة كيف يعقل أن يقبل الأبناء على امتحانات الفصل الثاني التي هي على الأبواب وهم لا يعرفون وضعيتهم في الفصل الأول مما يؤثر سلبا على النتائج القادمة، فهل كان لزاما أن تضاف مشاكل في وضع يعيش فيه الكل قلقا من جراء الوباء وتأثيره على التعليم، مطالبة بالتدخل العاجل من الوزير في الموضوع فمن غير المعقول أن يبقى الأبناء رهينة ضغوط دون موقف يعيد الأمور إلى نصابها ويوفر جو التعليم بما يحق النجاح لا بما يساهم في الفشل.
من جهة أخرى أكدت المنظمة الوطنية لأولياء التلاميذ على ضرورة إعادة النظر في المناهج التي يجمع الكل على أهمية إعادة النظر فيها بما يحق طموحات المجتمع الجزائري في إعادة المستقبل المنشود في إطار القانون التوجيهي للتربية معتبرة هذا الأمر أولوية قصوى والجزائر تزخر بكفاءات وخبرات بما يمكنها من بناء مناهج قوية الأمر الذي يدعو إلى الانتقال إلى الفعل عوض البقاء على مستوى الكلام دون الفعل.
وفي سياق آخر استنكرت المنظمة التراخي والتهاون في التعامل مع مع البروتوكول الصحي الذي عرفته المؤسسات التربوية سواء من حيث توفير الوسائل أو التعامل غير الجاد دون رقابة صارمة ساهم بكيفية أو أخرى بانتشار الوباء رغم ما سخرته الدولة من إمكانيات، مشيرة إلى أن مواصلة العمل بنفس الطريقة يشكل خطر ويضع كل ما توفره الدولة الأمر الذي يدعو إلى ضرورة التعامل الجاد مع الموضوع دون التراخي وليتحمل كل واحد مسؤوليته.