يرفع سكن قرية الجلايل التابعة إداريا إلى بلدية أولاد عدي لقبالة الواقعة 45كلم شرق ولاية المسيلة، والمصنفة ضمن مناطق الظل، جملة من المطالب تتعلق بقطاع التربية الطرقات والماء الصالح للشرب والربط بشكبة غاز المدينة والسكن .
طالب سكان قرية الجلايل رئيس بلدية أولاد عدي لقبالة بضرورة تحريك عجلة التنمية بالمنطقة وبرمجة عدة مشاريع ما تزال تنغص حياتهم وتصنع معاناتهم اليومية على غرار غياب المدرسة الابتدائية التي يضطر أبنائهم بشأنها التنقل لعدة كيلو مترات للالتحاق بمدرسة حمريط وهو ما يشكل حسبهم خطر تعرض أبنائهم لهجمات الكلاب الضالة بالإضافة إلى صعوبة التنقل أثناء نزول أولى قطرات الأمطار، يضاف إلى ذلك مشكلة عدم وجود مدرسة، وغياب تهيئة المسالك الريفية وصعوبة التنقل إلى مساكنهم ناهيك عن مشكلة غاز المدينة الذي شغلهم الشاغل كل فصل شتاء أين تصبح قارورات غاز البوتان نادرة وبأسعار مرتفعة.
ولم تتوقف مشاكل القرية عند هذا الحد بل تجاوزته إلى مشكلة ندرة وتذبذب مياه وعدم وصولها إلى بعض المنازل جراء ضعف قوة تدفق المياه، وما نغص حياتهم هو مصب قنوات الصرف الصحي الخاص بالبلدية وما يشكله من خطر على صحتهم وصحة أبنائهم جراء الانتشار الواسع لأسراب الناموس والذباب في فصل الشتاء وما ينجر عنه من نقل للأمراض والأوبئة، كما طالب السكان ضرورة زيادة الحصة السكنية من السكن الريفي لتثيب السكان بأراضيهم الفلاحية والاستمرار بتربية المواشي التي تعد مصدر رزق الكثير منهم.
عامر ناجح
