شهدت أسعار البطاطا ارتفاعا رهيبا خلال شهر رمضان حيث بلغت أسعارها في سوق الجملة 100 دينار جزائري، الأمر الذي خلف ذهولا وسط المستهلكين الذين لم يجدوا تفسير لهذا الإرتفاع.
وعودة أزمة البطاطا إلى الواجهة بالأسواق هذه الأيام من جديد، في هذا الوقت الذي يفترض أن يعرف الوفرة، تتواصل هذه الأسعار في الإرتفاع رجحها البعض إلى الإضطرابات الجوية من زوابع رملية وغيرها التي لم تسمح للفلاح بجني البطاطا.
وفي ظل هذا الإرتفاع من الممكن أن تنخفض مع دخول ذروة جني البطاطا الموسمية في نهاية شهر رمضان والذي يتزامن مع فترة انخفاض الطلب حسب بعض الفلاحين.
وقبل أيام أعلن الديوان الوطني المهني المشترك للخضر واللحوم، في إخراج الدفعة الثالثة لمخزون البطاطا لضخها في أسواق الجملة والتجزئة.
وحسب بيان لوزارة الفلاحة، فإن الهدف من إخراج هذه الكميات من البطاطا هو لضبط السوق واستقرار الأسعار.
وشملت هذه الدفعة إخراج 10 آلاف طن من البطاطا، التي ستضخ في الأسواق الجوارية وأسواق الجملة هذا الأسبوع عبر 14 ولاية، لكن هذه الخطوة لم تعطي أية نتائج لحد الساعة، لتبقى “ملكة موائد الجزائريين محرمة عليه”.
رميساء رحماني
