رد الدولي السابق عنتر يحيى المناجير العام لفريق اتحاد العاصمة، على تصريحات سابقة لمدرب المنتخب الوطني جمال بلماضي، بخصوص مدى رغبة مزدوجي الجنسية في تمثيل المنتخب الجزائري ومنحه الأولوية من البداية على حساب منتخبات أخرى وفي مقدمتها المنتخ الفرنسي.
وكان بلماضي، قد قال في ندوة صحفية، تطرق فيها للحديث عن مزدوجي الجنسية بعد قرار لاعب أولمبيك ليون الفرنسي حسام عوار تمثيل المنتخب الفرنسي بدلا من الجزائري: “هناك مبادرة ومجهود مبذول، للبحث عن لاعبين من مستوى عال، نحن نعمل على هذا الجانب ولم نتلق رد إيجابي..تعلمون جيدا عما أتحدث، لا يوجد أي لاعب ترك منتخب فرنسا من أجل الجزائر، ما عدا لاعبي منتخب “الأفالان” في وقت سابق مخلوفي وزيتوني، من يريد اللعب لـ”الخضر” مرحبا به ومن يرفض ربي يسهل عليه..أوجه كلامي لجميع من لديه الرغبة في رؤية هؤلاء اللاعبين بقميص المنتخب الوطني، ربما هم ليست لهم هذه الرغبة، وعلى العموم أنا واضح في كلامي، الفاف قامت بعملها واقتربت من اللاعبين”.
وفي هذا السياق تحدث عنتر يحيى عن كيفية انضمامه إلى المنتخب الجزائري، واختياره اللعب لصالح محاربي الصحراء، لدى نزوله ضيفا على التلفزيون العمومي.
وقال عنتر يحيى: “بدأت إجراءات تغيير الجنسية الرياضية عندما كنت ألعب لإنتر ميلان الإيطالي وكنت أبلغ من العمر 19 سنة، وذلك حتى قبل قدوم محمد روراوة لرئاسة “الفاف”.
وأضاف: “راسلت الفيفا آنذاك من أجل اللعب لـ”الخضر” وهذه الأمور يجب توضيحها للذين يقولون أن مزدوجي الجنسية اختاروا الجزائر بعد فقدانهم الأمل في التواجد مع فرنسا”، في تلميح واضح ورد صريح منه على تصريحات المدرب بلماضي، وجل محللي البلاطوهات الذين لا يتوانون في انتقاد مزدوجي الجنسية.
ويبقى ملف مزدوجي الجنسية دائما ما يثير الجدل بالجزائر، ويشكل صداعا في رأس أي مدرب تولى شؤون العارضة الفنية للمنتخب الوطني.
محمد. ب
