شهدت أسواق النفط العالمية أسبوعًا ساخنًا بلغت ذروته بنهاية تعاملات الأسبوع، الجمعة، بعد الغارات الجوية الإسرائيلية على إيران، ما أثار مخاوف واسعة من تعطل إمدادات النفط من المنطقة، التي تُعد أحد أهم مراكز إنتاج وتصدير الطاقة عالميًا.
وارتفع خام برنت بنسبة 7% بنهاية تعاملات الأسبوع، ليغلق عند 74.23 دولارًا، بعد أن بلغ ذروة 78.50 دولارًا للبرميل خلال الجلسة، محققًا مكاسب أسبوعية بلغت 15.15%.
في المقابل، صعد خام غرب تكساس الوسيط بنسبة 7.62% إلى 72.98 دولارًا أمس، بعدما لامس 77.62 دولارًا، مسجلًا ارتفاعًا أسبوعيًا بنسبة 13%.
وبدأ سوق النفط تعاملات الأسبوع المنقضي بمكاسب معتدلة مدفوعة بأجواء من التفاؤل الاقتصادي، خاصةً مع تحسن مسار المفاوضات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، إلى جانب صدور بيانات تضخمية منخفضة في عدد من الاقتصادات الكبرى، ما دعم معنويات السوق، إلا أن وتيرة التعاملات تغيّرت بشكل مفاجئ مع نهاية الأسبوع، حيث سجلت الأسواق قفزة غير مسبوقة يوم الجمعة، عقب إعلان الكيان تنفيذ هجوم جوي واسع النطاق على إيران، شمل استهداف منشآت نووية، ومصانع صواريخ باليستية، وقادة عسكريين، ضمن ما وصفته تل أبيب بأنه “حملة طويلة المدى لمنع إيران من امتلاك سلاح نووي”.
