مقري: من يعارضون موعد 12 جوان لهم فكر دكتاتوري تسلطي

0
476
مقّري

قال رئيس حركة مجتمع السلم عبد الرزاق مقّري، إنهم كانوا في الحراك من اللحظة الأولى ولا زالوا مؤمنين به كوسيلة من وسائل التغيير، وأكد”باعتبار أن الحراك لم يصبح وحده كافيا للتغيير كما كنا نأمل في بدايته لا نرى تعارضا بينه وبين المشاركة في الانتخابات”.

وكتب مقري منشور على صفحته في فايس بوك، ردا على الذين يجرمون الانتخابات ويعادون من يشارك فيها،: “هذا الفريق عنده فكر دكتاتوري تسلطي، فهم لا يصبرون على الآراء المخالفة، وهم ليس لهم علم بحقائق التاريخ والفكر السياسي الأصيل، إذ إن زعماء الحركة الوطنية أنفسهم شاركوا في الانتخابات التي تديرها وتزورها الإدارة الاستعمارية أثناء تحضير الثورة وسنة كاملة أثناء الثورة، ولم يخرجوا من المجالس المنتخبة إلا سنة بعد أن استحكمت الثورة عند الشعب ووصلت إلى نقطة اللارجوع”.

وأكد أن الذين يريدون حشرهم في الحراك فقط أفقهم ضيق وصدورهم ضائقة، وقال: “لم تتوقف الحركة عن الكفاح من أجل الحريات من قبل التأسيس الرسمي للحركة ومؤسس الحركة دخل السجن في السبعينيات وواجه النظام الاشتراكي بصرامة وأظهر الزمن صدقية منهجه، وفي التسعينيات لم نكن نوافق الجبهة الإسلامية للإنقاذ في منهجها – وهذا حقنا – ولكن قمنا بإدانة إلغاء الانتخابات التي نجحت فيها وبحلها ببيانات شاهدة موجودة”.

وتحدّث مقّري عن مشاركة الحركة في الحكومة ثم الخروج منها إلى المعارضة، وقال: ” لم يبق شيء لم نفعله مما تفعله الأحزاب في مواجهة الاستبداد، لم يبق إلا شيء واحد لم نفعله وهو حمل السلاح في وجه هذا النظام وهذا ليس منهجنا، فنحن نؤمن بحمل السلاح في وجه المحتل الصهيوني فقط، نحن نؤمن بالعمل السلمي لا غير، وضحينا تضحيات كبيرة لتثبيت العمل السلمي في الفكر السياسي في بلادنا وخارج بلادنا”.

وأنهى مقّري حديثه بالقول: “حركة مجتمع السلم حركة رسالية وطنية، تصيب وتخطئ، ولكن لا يوجد ما يدينها مما يفقد مصداقيتها ولذلك تعمل بعزيمة وفاعلية لصالح البلد، ولذلك حافظت على رصيدها النضالي والشعبي في كامل التراب الوطني، وعملها لفلسطين جزء من برنامجها سنتحدث عما قامت وتقوم به في هذا الشأن”، وفق تعبيره.

وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا