أوضح عبد الرزاق مقري، رئيس حركة مجتمع السلم، اليوم السبت، أنّ “تشكيلته السياسية لديها نية صادقة في خدمة الجزائر”.
وقال مقري، لدى تنشيطه تجمعا شعبيا ببسكرة في إطار حملة تشريعيات جوان المقبل، اليوم السبت، إنّ الحل بالنسبة للمشاكل المرتبطة بالتنمية في الجزائر “ممكن في ظل تشكيل حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات التشريعية المقبلة.”
وأضاف مقري أن تشكيلته السياسية “لديها نية صادقة في خدمة الجزائر وتحقيق الحلم الجزائري الذي يتطلب الصبر. حسب ما نقلته وكالة الأنباء الجزائرية.
وأشار إلى أنّه “يجب بعث رسالة الجزائريين مفادها أن “حكومة وحدة وطنية بعد الانتخابات يتم الوصول إليها عبر الحوار قادرة على تحقيق التنمية”.
ووفق مقري فإنّ “حمس” إذا ما مُنحت الأغلبية في مقاعد المجلس الشعبي المقبل قادرة على الحوار مع جميع أطياف المعارضة ولديها كل الاحترام لجمع الجزائريين.”
ولفت إلى أنّ “الحركة ستعمل على تحسين المناخ لتشكيل حكومة وحدة وطنية عبر الحوار والتوافق مع الذين شاركوا في الانتخابات أو الذين لم يشاركوا”.
حسام الدين وائل
