أشاد رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، بقرار عدم مشاركة الحركة في الحكومة الجديدة.
وقال مقري، إن القرار جاء بشبه إجماع مجلس الشورى، وليس قراره الشخصي أو قرار المكتب التنفيذي، مضيفًا في هذا الخصوص أنه- أي القرار- جاء لمصلحة الجزائر والحزب.
وأوضح مقري خلال الندوة الصحفية التي نشطها بمقر الحزب، اليوم الأربعاء، أن هذا القرار سيسمح للبحث عن الفرص والتوافق وإعطاء الاولوية للفكرة والحكمة والبرامج الفكرية.
وأشار إلى أن قرار عدم تواجدهم في الحكومة جاء بعد تفكير عميق واستشارات موسعة، وتم شرح ذلك لرئيس الجمهورية عبد المجيد تبون.
وقال رئيس حمس، إنه “لو انخرطت حمس بمسار من المسارات المتناقضة لحرمت الجزائر من الفرص والبحث عن الأولويات”. مضيفا “رفعنا نموذجا عاليا في العمل السياسي من أجل تحمل المسؤولية والابتعاد عن المغريات”. ومشيرا إلى أن “الجميع يعلم أن الحركة عرضت برنامجا تفصيليا لحل أزمات الجزائر، والتزوير الانتخابي منع من وصولها إلى تطبيقه”.
لطفي.طهرات





