قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن “هناك تجاوزات خطيرة حدثت خلال هذه التشريعيات والتي أثرت في النتيجة، وهذا يدل على بقايا عصابة فاعلة ومؤثرة”، داعيا رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون “إلى مواصلة محاربتها”
وعن التلاعب بنتائج الانتخابات، قال مقري خلال ندوة الصحفية، اليوم الأربعاء، إنه يبرّئ رئيس الجمهورية عبد المجيد تبون مما حدث من تجاوزات كما أنه لا يحمل رئيس السلطة المستقلة محمد شرفي المسؤولية عن ذلك، لأنه لا يملك أدوات المراقبة الكافية لمعرفة ما يحدث في الولايات، والغريب تحت سلطة شرفي هو عودة الأفلان للمرتبة الأولى والتي لم تكن متوقعة.
وفيما يخص أولويات حركة مجتمع السلم في المرحلة القادمة، أكد مقري على أنها ستتركّز في المحافظة على الهوية والوحدة الوطنية والسيادة وحماية ثروات البلاد من النهب ومقاومة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وذكر مقري “أن هناك حسرة كبيرة أصابت خصومنا الإيديولوجيين في الجزائر وكذلك في الخارج من خلال الفضائيات منها الفرنسية التي تأسفت على صعود حزب سياسي يناضل ضد استعمال اللغة الفرنسية في الجوانب الرسمية .
وفيما يخص العزوف الانتخابي الذي عرفته التشريعيات، أشار مقري أن حزبه يرفض ترك الساحة فارغة للعصابة، أرجع سبب العزوف الكبير إلى التراكم في التزوير طيلة السنوات الماضية ما جعل الناخب لا يفكر في المشاركة أصلا.
وفي نفس السياق، قال رئيس “حمس” إن العصابة عملت طيلة عقدين على تشويه النائب أمام الرأي العام لتدفع الناخبين إلى عدم المشاركة، لافتا أن أول من شوه النواب كان رئيس الحكومة الأسبق أحمد أويحيى.
وأكد مقري بأن مؤسسات الحركة ستفصل في موضوع التحالفات في الحكومة، وإذا كانت هناك عروض حول الحكومة ستدرس بدون عقدة.
وقال مقري بأنه تحمل الكثير من التهديدات والمؤامرات بكل أنواعها وهذه بغية ضرب الحركة بضرب رمزها.
رميساء.رحماني
