قال رئيس حركة مجتمع السلم، عبد الرزاق مقري، إن “الوضعية الاجتماعية والاقتصادية الناتج عن الإضرابات والاحتجاجات الكبيرة التي نلاحظها في الشارع هو نتيجة إفرازات عقود من الزمن من النهب والسرقة وسوء التسيير.
وأضاف مقري، خلال نزوله ضيف في “منتدي جريدة الحوار”، اليوم الاثنين، أن “الكثير من العمال الذين يشتغلون أصبحت مداخلهم لا تكفي لتلبية حاجياتهم بسبب التضخم الكبير الذي تشهده الجزائر”.
وأوضح المتحدث، أن الحراك الشعبي حقق جزءا من أهدافه، لكنه عجز عن إيجاد مؤسسات صريحة ومعالجة الأزمات، مضيفا، أن “الحراك لم يحل كل المشاكل، والحل الممكن هو الانتقال السلس والذهاب إلى انتخابات حرة ونزيه”، مشيرا إلى أن هناك “أقلية ستستغل هذا الوضع لنفث سممها وتأجيج الوضع بسبب عدائها للجزائر وولائها إلى جهات خارجية”.
وأضاف المتحدث إلى ضرورة وضع تحفيزات للمواطنين من أجل الانتخابات وتوفير أجواء تنافسية حقيقة في الانتخابات.
ش.إلياس
