تحولت مواقع التواصل الاجتماعي إلى محاكم شعبية، نصبها روادها لإصدار أحكام متضاربة حول صور لمعلمات تطبخ بحجرة التدريس.
أظهرت الصور المسربة، تحضير المعلمات لطبق “المحاجب”، بكامل المستلزمات الضرورية، معتمدات على فرن كهربائي. البعض انتصر للمعلمات، وأعاب على من أخرجت الصور للعلن، لأنه من حق المعلمات تحضير غدائهن بأنفسهن بدلا عن الأكل قي الخارج، في ظل الحجز المستمر للمواد الاستهلاكية الفاسدة من طرف الأمن وفرق المراقبة، إلى جانب أنهن في وقت فراغ. بينما اعتبرها البعض تجاوز لصلاحيتهن، وأن قاعة التدريس وجدت لتقديم الدروس وهي من حق التلاميذ، وإن كانت ترغب بالطبخ، هناك قاعة الأساتذة، لأنه حسبهم من العيب أن يدخل التلاميذ إلى حجرتهم ورائحة الأكل تملأ الفضاء.
يذكر أن مسربي الصور لم يشيروا إلى أية مدرسة أو مؤسسة تعليمية تنتمي المعلمات.
مريم عبارة
