استنكر المجلس الوطني المستقل للأئمة وموظفي قطاع الشؤون الدينية والأوقاف، جريمة القتل التي راح ضحيتها الإمام أستاذ التعليم القرآني الشيخ خالد صالحي بولاية برج بوعريريج.
وطالب المجلس، في بيان نشره، أمس الإثنين، على صفحته في الفايسبوك، الجهات المعنية بفتح تحقيق للوصول إلى خلفية الاعتداءات المتكررة على الأئمة، باعتبارها جرائم مدروسة ومنظمة.
ودعا مجلس الأئمة وزارة الشؤون الدينية بالتأسيس كطرف في مثل هذه القضية لحماية حق الضحية وحق الأئمة عموما وباتخاذ الإجراءات اللازمة والكفيلة بتوفير الحماية المطلوبة للائمة ميدانيا.
كما جدد مجلس الأئمة نداءه لرئيس الجمهورية للتدخل العاجل لحماية الأئمة وأبناء القطاع من كل أنواع الاعتداءات والتهديدات، مع تفعيل القوانين الكفيلة بردع المعتدين والمجرمين. مع التعويض عن الضرر المادي الذي لحق بجميع الضحايا، وعن الضرر المعنوي لجميع الأئمة بمختلف رتبهم.
