ناشد سكان بلدية بوتليليس المسؤولين المحليين للالتفاتة إليهم ومنحهم حقهم من الترفيه والتكوين، بإنجاز مركز ثقافي.
وأضاف السكان أن خلق مثل هذه الفضاءات، من شأنها منح الفرصة للأطفال والشباب للتكوين والتعلم والترفيه أيضا، عبر برمجة نشاطات ثقافية، تكوينية، مع دعم الجمعيات الناشطة بالبلدية للتكفل بالشباب، والتشجيع على خلق نوادي ثقافية، تسمح بانتشال الشباب وحتى الأطفال من الشارع وإجرامه، كما تساهم في الحد من الاقبال على استهلاك المهلوسات والمخدرات.
يذكر أن معظم الجمعيات تنشط خلال شهر رمضان فقط، بجمع وتوزيع قفة رمضان، رغم أن طابعها القانوني يخص الثقافة، ونشاطات أخرى لا علاقة لها بالنشاط الاجتماعي.
مريم عبارة