أثارت واقعة غريبة في قرية مصرية أقدمت فيها أم على ذبح ابنها وطهي جزء من جثته، غضب مصريين على مواقع التواصل.
وشهدت قرية أبو شلبي التابعة لمركز فاقوس بمحافظة الشرقية (شمال مصر) الواقعة، حيث «قتلت الأم طفلها البالغ من العمر 5 سنوات وطهت جزءاً من جثته، وتناولت بعضاً منها».
ووفق بوابة «أخبار اليوم» الرسمية في مصر، فقد تلقى مدير أمن الشرقية، محمد صلاح، بلاغاً من أهالي قرية أبو شلبي، بقيام ربة منزل بإطلاق صرخات بطريقة هيستيرية متواصلة، وأنهم يخشون وقوع مكروه لطفلها الوحيد الذي يقيم معها بمفرده.
وانتقلت قوات الشرطة إلى المنزل المبلغ عنه، وكانت المفاجأة هي قيام الأم البالغ عمرها 37 عاماً، بـ«ذبح طفلها الوحيد، وتقطيعه بسلاح حاد إلى قطع صغيرة وتسوية أجزاء منه على النيران وتناوله». وفور اقتراب فريق البحث من الأم دخلت في نوبة من الصرخات الهيستيرية المتواصلة. وأشارت إلى جثة طفلها.
وبحسب التحريات الأولية في الواقعة، فإن «زوج المتهمة انفصل عنها فور شعوره بـ(اضطرابها نفسياً) منذ 3 سنوات، تاركاً لها طفله الرضيع، وأنها أقامت بمفردها في منزل غير آدمي بعيداً عن المحيطين بها».
وبحسب تقارير مصرية، فقد تم إخطار النيابة العامة المصرية، التي تولت التحقيق؛ إذ انتقلت إلى مكان الحادث، وعاينت مسرح الجريمة، وقررت انتداب الطب الشرعي لفحص أشلاء الطفل المجني عليه، وتحديد سبب الوفاة والتصريح بدفنه، وتكليف المعمل الجنائي برفع البصمات بمكان الواقعة. كما قررت النيابة «تكثيف تحريات المباحث حول الواقعة لمعرفة الأسباب التي دفعتها لذلك، وما إذا كانت تعاني من اضطرابات نفسية».
