قالت إن الفشل ليس نهاية العالم.. اللجنة الأولمبية تكشف:

مصاريف الألعاب الأولمبية بلغت 6.5 مليار وهذا ردنا على نورين وبن يخلف ومخلوفي

0
468
الألعاب الأولمبية

حفل توديع الوزير “سبقاق” للرياضيين كلف “الكوا” 60 مليون سنتيم

قال الأمين العام للجنة الأولمبية خير الدين برباري، إن الألعاب الأولمبية الأخيرة بطوكيو كلفت خزينة الهيئة نحو 6.5 مليار سنتيم، نصف هذا المبلغ تمثل في تكاليف السفر.

وأوضح برباري في ندوة صحفية مشتركة مع البطلة السابقة حسيبة بولمرقة رئيسة الوفد الجزائري في طوكيو، اليوم الثلاثاء، أن تكاليف سفر الرياضيين إلى طوكيو وحدها كلفت خزينة اللجنة الأولمبية 3.5 مليار سنتيم، في حين بلغت تكاليف المهمة ما يقارب 1.9 مليار سنتيم، أما باقي المصاريف فقد توزعت على حفل توديع الوزير عبد الرزاق سبقاق (60 مليون سنتيم)، كما تم دفع ما يقارب 96 مليون سنتيم من أجل شراء معدات ولوازم الاتصالات وأمور أخرى.

وأشار برباري إلى أن الوفد الجزائري لم يشهد تنقل أي شخص غريب، على عكس ما كان عليه الأمر في ألعاب ريو ديجانيرو في 2016، مشيرا إلى أن الوفد الذي ضم 39 رياضي و23 مدربا، ترأسته البطلة السابقة حسيبة بولمرقة، رفقة عضو ايداري في اللجنة الأولمبية ويتعلق الأمر بشوقي دريس رفقة شخصه.

وبخصوص القضية التي أثارت الجدل على المستوى العالمي، والمتمثلة في انسحاب مصارع الجودو فتحي نورين من الألعاب الأولمبية بطوكيو، تفاديا لملاقاة مصارع صهيوني، والاتهامات التي وجهها للجنة الأولمبية رفقة مدربه عمار بن يخلف بالتخلي عنه، بعد الحادثة، قال برباري: “بن يخلف بطل أولمبي وأنا أحترمه كثيرا، لكن ردة فعله بعد حادثة انسحاب نورين كان مبالغا فيه نوعا ما..نحن كهيئة رسمية تعاملنا مع قضية نورين بالقانون، الميثاق الأولمبي واضح، وينص على احترام جميع المنافسين، وتصريحات الرياضي كانت مخالفة لهذا الميثاق، واللجنة الأولمبية راسلتنا بشكل مباشر بعد انسحابه”، وتابع: “القانون واضح فبعد انسحابه من المنافسة، كان نورين مجبرا على مغادرة القرية الأولمبية..لقد وقفنا إلى جانبه على عكس ما تم الترويج له، الأمر مس وطنيتنا وهذا ما لا نسمح به على الإطلاق”.

من جانبها قالت حسيبة بولمرقة: “بصفتي رئيسة الوفد، تحدثت مع نورين وطلبت منه توضيحات بخصوص التصريحات التي أدلى بها، فكان رده أنه هم الذين اتصلوا به !! لقد اتفقت مع أعضاء اللجنة الأولمبية على تخصيص ميزانية من أجل التكفل بإقامة الصحفيين في طوكيو، على أن تتكفل المؤسسات الإعلامية بدفع تكاليف السفر، ولكن للأسف ولأول مرة في التاريخ ولا صحفي جزائري حشر الألعاب الأولمبية”.

وعن غياب مخلوفي عن دورة طوكيو، قال برباري: “مخلوفي يحب الجزائري كثيرا، لقد حارب وبذل المستحيل من أجل أن يكون حاضرا في الألعاب الأولمبية ولكن للأسف الإصابة حرمته من ذلك”، وأضاف: “لقد انتظر إلى غاية آخر لحظة للعلان عن موقعه، هذا الأمر راجع إليه ولا دخل لنا فيه”.

وعن الفشل والاخفاق الذي طال الرياضيين الجزائريين في الألعاب الأولمبية الأخيرة، قالت بولمرقة أن هذا ليس بنهاية العالم، حيث قالت: “رفقا بالرياضيين..اخفاق وفشل وهزائم ومهازل وفتح النار على الشبان دون وجه حق، لم نتنقل إلى طوكيو من أجل حصد 40 أو 50 ميدالية..حصيلة الجزائرية في الألعاب معروفة من زمان ولا تتعدى 3 ميداليات على الأكثر”، وأضافت: :”الخروج بصفر ميدالية ولو أنه غير مقبول لكنه ليس نهاية العالم..بعض الرياضين الشبان ومن كثرة الانتقادجات وما يقال بشأنهم على مواقع التواصل وفي الصحافة، انتابهم الخوف من الفشل أكثر من المنافس، يجب أن نشجع الرياضيين على تقديم كل ما لديهم والوقوف إلى جانبهم مهما كانت الظروف”، وختمت: ” في 2004 حدث نفس الأمر ولم نحصد أي ميدالية، لكننا تداركنا في 2008 و2012 أيضا”.

محمد. ب

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا