مشايخ يردون على فركوس… المفتي الذي يستثني قضايا الوطن مبرمج للولاء إلى الخارج

1
451
فركوس
فركوس

رد مشايخ على قطب المدخلية في الجزائر، الشيخ علي فركوس، الذي أعاد نشر فتوى قديمة له بتحريم الاحتفال بيناير، معتبرا إياه من أعياد الجاهلية.
ونقلت قناة “الأنيس” الفضائية، عن عضو لجنة الفتوى بوزارة الشؤون الدينية، الشيخ العربي شايشي بخصوص الإحتفال برأس السنة الفلاحية، أن “الاحتفال برأس السنة الفلاحية الجديدة (ينّاير) إذا لم يصحبها اعتقاد خاطئ، أو أفكار منحرفة، أو مظاهر وثنية، فحينئذ تكون من قبيل العادات المباحة المسكوت عنها شرعا”، وقدر الشيخ في اجتهاده “أنها مجرد مظهر إجتماعي قائم على التوسعة على الناس، وإطعام الطعام، والإكثار من الصدقات، وإدخال الفرحة والسرور، وإلقاء المواعظ النافعة”.
أما العضو المؤسسة لمنتدى الوسطية، الشيخ عبد الرحمان سعيدي، ففضل الرد على الشيخ فركوس، دون الإشارة إليه تحديدا، حيث قدم منظورا واسعا يجب على المفتي أن ينتهجه، وقال في منشور على فايس بوك “المفتي الذي يستثني قضايا الوطن وهموم وأفراح المواطن وقضايا الأمة الإسلامية وما تعيشه من عدوان على دينها ونبيها صلى الله عليه وسلم من فتواه فهو مفتي بدفتر شروط مسبق يتسم دفتره بالانحياز والإغفال والتعصب لجهة غير وطنية يدين لها بالولاء والتبعية وهذه الجهة لا تكترث بقضايا وطنه ولا بأفراحه وأحزانه وهمومه وتقاليده وأعرافه وقد تجدها تعاديه وتعمل على فتنه في دينه ومعتقده”، وتابع الشيخ فركوس معقبا على الشيخ فركوس “عندما يستفتى في غبن الناس وحريتهم وعيشهم فهو في غير عيشهم وهمومهم فهو خارج مجال التغطية فهو سفير فتوى الجاهزة سلفا”.
ومنذ مدة تثار عدة تساؤلات، حول صمت الشيخ فركوس من التعاطي مع عديد القضايا إن على الساحة الوطنية أو الدولية، من ذلك إعادة نشر الصور المسيئة للرسول عليه الصلاة وما أعقبها من غضب في العالم الإسلامي، والبدا في حملة لمقاطعة المنتجات الفرنسية، بعد تصنيف الرئيس ماكرون إعادة نشر تلك الصور من مجلة “شارلي ايبدو” كحرية تعبير، وبعدها تطبيع أنظمة عربية مع الكيان الصهيوني، حيث اصدر العديد من المرجعيات والهيئات فتاوي تحرم التطبيع.
وليد رابحي

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا