تمكنت المجموعة الإقليمية للدرك الوطني بمستغانم من الإطاحة بشبكة إجرامية عابرة للحدود تنشط في المتاجرة بالمؤثرات العقلية.
وفي بيان لذات الهيئة، أسفرت العملية عن حجز 100 ألف قرص مهلوس من نوع اكستازي مختلف الألوان والأنواع بقيمة مالية قدرت بحوالي 20 مليار سنتيم بالإضافة لزورق مطاطي ومحرك نوع suzuki 150 حصان كذلك 8 دلاء بنزين سعة 30 لتر بالإضافة ل3 هواتف نقالة .
كما أشار ذات المصدر، تمت العملية استغلال لمعلومات مؤكدة واردة إلى المجموعة الإقليمية لذرك الوطني بمستغانم مفادها استغلال لهدوء البحر بمحاولة تمرير كميات معتبرة من المؤثرات العقلية عبر احد شواطئ بلدية بن عبد المالك رمضان ولاية مستغانم.
وبعد تنشيط عنصر الاستعلام تم تفعيل جميع نقاط الرصد والمراقبة اختصاص الدرك الوطني وبالتنسيق مع المجموعة الإقليمية لحراس السواحل تم وضع خطة محكمة باستعمال تقنية أتتبع الرصد والمتابعة ليتمكن بتاريخ 6 أكتوبر 2024 أفراد مصلحة البحث والتحري لدرك الوطني بمستغانم مدعمين بفرقتي الأمن والتدخل لدرك الوطني بسيدي علي وبن عبد المالك رمضان من إحباط هذا المخطط الإجرامي لإغراق ولاية مستغانم والولايات المجاورة بالأقراص المهلوسة.
وفي الحين تم توقيف 3 أشخاص مشتبه فيهم من أجل جناية القيام بطريقة غير مشروعة باستيراد أدوات مخدرة ومؤثرات عقلية اكستازي ضمن جماعة إجرامية منظمة عابرة للحدود، جناية تهريب المهدد لصحة العمومية.
فيما سيتم تقديم الموقوفين أمام الجهات القضائية المختصة فور الانتهاء من التحقيق.