مسار الجزائر لتصفية الاستعمار متواصل إلى آخر مستعمرة في إفريقيا

0
224
الجزائر

أكد الوزير الأول أيمن بن عبد الرحمان، أن الجزائر ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف الى جانبها خلال الثورة التحريرية.

وخلال كلمة ألقاها بن عبد الرحمان، الثلاثاء، على هامش انطلاق الملتقى الدولي لأصدقاء الثورة التحريرية بفندق الأوراسي تحت شعار “الثورة الجزائرية موطن إشعاع للقيم الإنسانية وجسر للصداقة بين الأمم” ذكر الوزير الأول بتعاطف معظم شعوب المعمورة، أفرادا ودولا، مع قضيتنا الشرعية العادلة، فهم البعد الإنساني في الثورة غطرسة المحتل وحلفائه.

كما أن الجزائر _يضيف الوزير الأول _ بأجيالها المتعاقبة ستظل وفية لكل من ناصرها ووقف إلى جانبها في محنتها خلال معركة الشرف، وستورث قيم الإخلاص والوفاء لبناتها وأبنائها البررة، لأن مثل هذه القيم هي جسر التواصل بين الأمم والضامن الأكيد لزرع المحبة والتعاون والرقي والسلام العالمي”.

وأكد في ذات السياق أن مسار الجزائر في تصفية الاستعمار متواصل قائلا : “ستبقى الجزائر رمزا للحرية، ثابتة على نهجها القويم لمناصرة القضايا العادلة في العالم، وهو تعبير عن الوفاء للمبادئ التي مكنت الشعب الجزائري من ممارسة حقه المشروع في تقرير مصيره، وينطوي دفاعها عن هذا المبدأ في مواقفها الداعمة للشعوب المتطلعة للتحرر من الاستعمار عن قناعتها الراسخة بأن إرادة الشعوب سيدة في كل الظروف، وأن حقها في تقرير مصيرها لا يجوز أن يصادر مهما كانت المسوغات، لاسيما استكمال مسار تصفية الاستعمار في آخر مستعمرة إفريقية، وهي أراضي الجمهورية العربية الصحراوية الديمقراطية، ومساندة الشعب الفلسطيني في إقامة دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف”.

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا